السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

رحلتى لمحاولة فهم دينى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

* قرأت كتاب الله مرات ومرات كما قرأت عنه كثيرا بداية من كتب تراثية للسابقين الرسالة واحياء علوم الدين وتفسير بن جرير وبن كثير والقرطبى والزمخشرى  والسيوطى  وقرأت للغزالى وقرات فى ظلال القرآن   لمنظر الارهاب الاكبر الاخوانى العتيد سيد قطب كما قرأت مانفستو الارهاب الذى اعده بعنوان (معالم فى الطريق) وغيرهم،  وصولا الى  معظم كتابنا  المعاصرين الذين كان لى الحظ ان قرأت كل مشروعاتهم وانتاجهم الفكرى او معظمه   الدكتور محمد اركون (بعض كتبه)  والناقد الكبير  جورج طرابيشى (معظم كتبه) والاستاذ خالد محمد خالد (كل كتبه) كتاب الكواكبى الشهير، والامام محمد عبده (بعض كتبه) ومحمد منظور نعمانى (كتابه) والمستشار محمد سعيد العشماوى(كل كتبه) والدكتور نصر حامد ابو زيد (كتابين) (قراءة فى مفهوم النص) و(نقد الخطاب الدينى) والدكتور محمد شحرور الذى قرأت له 13 كتاب كاملة  وغيرهم كثير والحمد لله   وقد كان من حسن حظى ان اضطلع على بعض  ماكتبه عبد القاهر الجرجانى مؤسس علم البلاغة فى القرن الخامس وكتابه  العمدة ( دلائل الاعجاز) وكتابه الرائد (اسرار البلاغة) وكتاب (الخصائص) لابن جنى كما قرأت عن مدرسة اللاترادف فى العربية بداية من ابن الاعرابى ثم عميدها ثعلب الكوفى محمد بن يحي ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس الذى احتوى اهم خمسة معاجم عربية وبهرت بمعجم العين للفراهيدى، وقرأت عن الاضداد فى اللغة وعن انواع الواو واهتتمت كثيرا بمطالعة كتب مصنفات العربية كى افهم دلالات ومعانى الالفاظ زمان وعند العرب وفى بطونهم

*  وعكفت سنوات على مراجعة كتاب الله مراجعة  دقيقة يقظة  والالتفات لرسم اللفظ فيه ، والوقوف على دلالة كل لفظ على حده، فالقرآن كتاب ألفاظ ومعانى وليس كتاب قواعد والمعنى هو الذى يصنع القاعدة وليس العكس وعربية القرآن مبينة ، كذلك انتبهت للضمائر في سياقاته وخصوصا ضمائر المتكلم والمخاطب فى الايات

* وعكفت على تحديد مكونات ذلك الكتاب وعلمت انهم 4 مكونات  ووصلت الى أن فى الكتاب  كتب ففيه القرآن فيه نبوة (انباء غيبية)  و فيه كتاب الاحكام الذى احكمت اياته   (الرسالة) وفيه قصة النبى وقومه والايات السبع المثانى

وعلمت ان الانباء الغيبية هى القرآن وأنه( اى القرآن) اكبر مكونات الكتاب حجما 5000 آية من 6236 وانه دليل ألوهية الرسالة وامارتها لذلك سمى الكتاب كله به وعلمت ان القرآن من (قرن) وعلمت ان ربى قرن بين أنباء غيبية من الامام المبين ومن اللوح المحفوظ أى ان ربى جاء بها من مخزنين ربانيين معا

*  على فهم الرسالة التى يحتويها الكتاب ، وكتاب الله 6236 ايه الرسالة فيه لاتتجاوز 1200 ايه محكم وتفصيله

*  كما عكفت على تلك الموضوعات التى جاءت الرسالة العالمية والرحمة المهداه من اجلها فختمت رسالات الله الى يوم الساعة والقيامة والحساب

*  ووصلت الى أن الرسالة تحتوى على (دين) و(شريعه) وانها  تحتوى 26 موضوعا منها 11 موضوع فى الدين و11 موضوع فى الشريعه بالاضافة الى شعائر الشريعه الاربعه

* ووجدت ان الدين له عقد للدخول والشريعه لها عقد للانتماء لها والعقدين سماهم ربى العروة الوثقى (لقمان 22) و(البقرة 256) ووجدت ان الدين مكوناته 3 عروة وثقى (لقمان 22) وله اركان ثلاثة (البقرة 62) وله صراط مستقيم موجود بسورة الانعام( 151 و152 و153)

*  وان مكونات الدين 3 (عروة وثقى) و(اركان) و(صراط) فقط  وان الشريعه مكوناتها 7  وان الصدقة هى شهادة الصلاحية لدخول الجنة وان على المؤمن ان يقتحم العقبة التى امامه كى يدخل الجنة ولايمكن اقتحام العقبة الا بالانفاق واطعام المساكين  وان الجنة نملكها بالعمل الصالح فى طول المصحف وعرضه وندخلها بما كنتم تعملون ودون من من المولى عز وجل

*  وفصلت بين القرآن ( الايات البينات) و(الايات المحكمات) التى سماها الله( ام الكتاب) وعرفت أن لكل اية محكمة آيات تفصيل تفصلها و تشرحها  للناس وعرفت أن الايات البينات هى أمارة ودليل  ألوهية الرسالة التى هى الايات المحكمات،

* وفصلت الدينى عن التاريخى فى كتاب الله فالايات البينات ليست دينا وانه فقط هى الايات المحكمات هى الدين ، ففرقت بين الدينى والتاريخى فى كتاب الله، وبين المحكم وتفصيله

* كما ركزت بشدة على تلك  القيم الكبرى التى جاءت الرسالة الالهية من اجلها بعيدا عن محرمات الدين ومحرمات الشريعه وبعيدا عن عدم الشرك والاحسان للوالدين والاقساط فى اليتامى والبعد عن الفواحش وعدم شهادة الزور والوفاء بالعهد والوفاء بالكيل والميزان الانعام 151 و152 و153 والتى سماها ربى الصراط المستقيم لكل اهل الارض
فوجدت أن اهم قيمتين وردتا فى الرسالة هما الكفر بالاكراه وقبول الاخر، والكفر بالاكراه التى نسميها اليوم الحرية وقبول الاخر التى يسميها ربى المدينه فى عربية القرآن كما انتبهت الى أن النسخ والنسيان يحدث من شريعة الى اخرى ولايكون داخل الشريعه نفسها، وعلمت انه لاتوجد اسباب نزول نهائيا لايات الرسالة او للايات البينات فهى دليل ان تلك الرسالة من الله ووعيت ان اسباب ومناسبات النزول فقط وحصرا لقصة النبى وقومه وهى من القصص التاريخى الذى لاياخذ منه تشريعات او دين ووجدت أن ربى فصل كل محكمات الرسالة واحل تفصيل شعيرتى الصلاة الحركية وتسبة الزكاة للرسول علمه اياه وجعله يؤديهما امام الناس وقلدته الناس فيهما راجع النور 56

* وعلمت ان النسخ والنسيان اى التكرار او الالغاء يكون من شريعه الى  اخرى ولايحدث نهائيا فى الشريعه نفسها وعلمت ان الشريعه الخاتمة هى الاخف فى كل شئ وهى الاشد فى محرمات النكاح فقط حيث كانت 3 زمن موسى  الام والاخت والابنه فصارت 17 فى الشريعه الخاتمة، وعلمت أنه لايوجد حشوية فى كتاب الله ولاتوجد حروف زائدة أو محذوفة وتعلمت ٱن أعطى السياق وحده كامل السلطة فى تحديد المعنى وعلمت انه لايوجد لفظان لهما نفس الدلالة وانه كلما زاد المبنى زاد المعنى وان السياق والنظم هم مايحددون معنى ودلاله اللفظ وادركت ان للفظ الواحد معانى سياقية عديدة وان المعنى المعجمى مضلل وألفت بشدة الى مواقع النجم الفواصل بين الايات والى رسم اللفظ والى تصنيف الاية والى ترتيل الايات اى جعلها رتلا طابوا  فى الموضوع الواحد كى يسهل فهمه وادركت أن الرسالة ليس لها اسباب أو مناسبات نزول نازلة نازلة وان القرآن او الايات البيانات الذى هو امارة ودليل ألوهية الرسالة نازل نازل وليس له اى مناسبات أو اسباب نزول وكذلك السبع المثانى وعلمت ان قصة النبى وقومه ونساؤه فقط وحصرا هى التى لها اسباب نزول وهى ليست دينا وهى كل الايات التى وردت بلفظة النبى.