أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، رفضه القاطع لعمليات الاعتداء الوحشى على المقدسات والشعب الفلسطينى الشقيق، منددا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، ومهاجمة المصلين، وإجبارهم بالقوة على الخروج منه، واعتقال المئات من الفلسطينيين.
وقال عبدالقادر، إن هذا الاعتداء لا يمكن وصفه سوى بالعدوان المرفوض شكلا وموضوعا، حيث إن هذه الأحداث ترفضها كل الشرائع السماوية، وإن كنا نعيش حاليا أجواء شهر رمضان الكريم، والذى تتزايد فيه العبادات، فلا يليق دوليا بما حدث من عمليات اقتحام للمسجد الأقصى، ومنع المسلمين من أداء فرائضهم الدينية فى الشهر الكريم.
وحمل «عبدالقادر»، قوات الاحتلال الإسرائيلى، مسئولية ما تتعرض له المقدسات والشعب الفلسطينى الشقيق، من تعدى واعتداءات وحشية داخل دور العبادة، لإراقة دماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتدنيس المقدسات الدينية.
كما دعا «عبدالقادر»، المجمتع الدولي، ومجلس الأمن، لسرعة التحرك لوقف مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والإسراع بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما وجه دعوته لمؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لإدانة الجرائم الإسرائيلية المتكررة، واتخاذ الإجراءات السريعة التى تحقق الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته.