قال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، إن الاحتلال يُريد تكرار مشهد الحرم الإبراهيمي وإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث بالمسجد الأقصى هو معركة السيادة في القدس، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يعطي قرارا أنه صاحب السيادة المطلقة في القدس، ويريد إنهاء الوجود الفلسطيني والوصاية الأردنية، ويحاول أن يفرض سياسة الأمر الواقع وأنه المسيطر سواء على المسجد الأقصى أو كل المكونات بالقدس».
وتابع: «الاحتلال له برنامج بدأ عام 2000 بالاقتحامات وفرض التقسيم الزماني، وحاليا يريد فرض التقسيم المكاني، وهو يريد حدثا في المسجد الأقصى المبارك، بمجزرة ضد المصلين، كما حدث بالحرم الإبراهيمي، وجرى تقسيمه بعد المجزرة التي وقعت بشهر رمضان وأدت لاستشهاد 24 راكعا لله، وهو يريد تكرار هذا المشهد بالقدس».
وأكد أن بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، كان ابنا للحركة التي دافعت عن القاتل في مدينة الخليل، ونشرت له فيديوهات تدافع عن الحركات المتطرفة.