التقى الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اللواء أ. ح مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بمقر رئاسة الهيئة، حيث تم الاتفاق على توقيع برتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تنفيذ الأفكار والمشروعات الطلابية من خلال الهيئة، ليكون هناك تواصل بين العلم والصناعة، إلى جانب بحث عدد من المشاريع الجاري تنفيذها بين الجانبين.
وأكد رئيس جامعة حلوان - خلال اللقاء - أن المشاريع الطلابية تقدم أفكارا جديدة تعكس آمال وأحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم ورعاية الموهوبين والمبدعين، وتشجيع الطلاب على الارتقاء بمستوى مشروعاتهم الطلابية، والابتكار فيها، وذلك فى ظل اهتمام القيادة السياسية وتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار فتح مجالات جديدة للتعاون، دعم الباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتلقى أفكارهم البحثية، والابتكارية والعمل على تطويرها، بما يسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والعمل على مساعدتهم في خلق فرص تسويقية لها.
وخلال الزيارة تم مناقشة آليات الاستفادة من مشروعات تخرج طلاب جامعة حلوان وتنفيذها من خلال الهيئة لتحويلها إلى حقيقة على أرض الواقع يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات أو توفير الاحتياجات المجتمعية التي يمكن توظيف المشاريع الطلابية لتوفيرها، وكذلك عرض الرؤى المختلفة بشأن أهمية تعميق التصنيع المحلي وتدريب الكوادر البشرية ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق.
كما تم عرض مشروع إبداعي لطلاب هندسة المطرية يقوم على تحويل سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي إلى سيارة كهربائية بالكامل صديقة للبيئة وعمل مقارنة عملية كاملو بين السيارتين وتحديد آليات وإجراءات عمليات التحويل بشكل علمي لتحديد كفاءة عملية التحويل وجدواها الاقتصادية والبيئية وإمكانية استخدامها بالسوق المصري.
وحضر اللقاء من جامعة حلوان الدكتور محمد ربيع عميد كلية الهندسة بالمطرية، والدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان، والدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم، والدكتور هابي حسني مساعد رئيس جامعة حلوان، والدكتور جلال الجميعي مستشار رئيس الجامعة للبحث العلمي، والدكتور عمر سلمان مستشار رئيس الجامعة، والدكتور سامح متولي رئيس قسم السيارات والجرارات بهندسة المطرية، وطلاب المشروع، والدكتور مصطفى محمد أحمد المشرف على المشروع.
