أعلن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ كافة مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة نهاية شهر مايو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة، وتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة للمشروعات المتأخرة، وفق التوقيتات الزمنية المحددة، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والعقيد حازم الصادق ممثل المنطقة الغربية العسكرية والمشرف علي تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية، ورؤساء المدن ، وضباط القوات المسلحة المشرفين على تنفيذ مشروعات المبادرة بالمراكز المستهدفة ، ومسئولى القطاعات الخدمية بالمحافظة، ومسئولي دار الهندسة .
واستعرض محافظ قنا، خلال الإجتماع نسب الإنجاز بكل قطاع خدمي على حدة ومنها قطاعات "الكهرباء، الصرف الصحي، مياه الشرب، الصحة، المجمعات الخدمية والزراعية، الغاز، الإتصالات، الطرق ، تبطين الترع ، الحماية المدنية ، الوحدات الاجتماعية "، فضلا عن بحث أهم التحديات، واقتراح حلول تنفيذية لها، بالإضافة إلى متابعة الموقف النهائي لإستلام عدد من المشروعات المنتهية بعدد من القطاعات الخدمية ، والتأكيد علي اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة تشغيل المنشآت التي يتم استلامه، من أجل الاستفادة منها في تقديم خدمة المواطنين بالقرى المستهدفة.
كما ناقش محافظ قنا موقف توفير أراضي المشروعات الخدمية المزمع تنفيذها خلال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة بمركزيّ قنا ونجع حمادي، مشيرا إلي أن عدد الأراضي التي تم توفيرها بشكل نهائي حتى الآن وصل إلي ٢٣٥ قطعة أرض من إجمالي ٢٣٧ قطعة مطلوبة بنسبة ٩٩% ، ووجه المحافظ بالبدء في إجراءات تخصيص الأراضي التي تم توفيرها لصالح الجهات المستفيدة ، لتكون جاهزة تمام لبدء الأعمال الإنشائية للمشروعات فور انطلاق المرحلة الثانية ، ومن ثم الإنتهاء من تنفيذ تلك المشروعات في وقت قصير ، وذلك للوصول لأقصى درجات النفع العام للمواطنين بكلا المركزين.
يذكر أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عقد العديد من الاجتماعات مع مسئولي الأجهزة التنفيذية بهدف تحديد الاحتياجات الفعلية والمشروعات الخدمية التى سيتم تنفيذها بقرى المركزين ضمن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة ، وفقا لما تم رصده على أرض الواقع، ومراجعة موقف المشروعات القائمة ، ومن ثم توفير الأراضي المطلوبة، وهو ما ساهم في توفير جميع قطع الأراضي قبل انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة.