السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بوتين: الحكومة تعمل على تخصيص الأموال لدعم المشاريع الصناعية في البلاد

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الثلاثاء/، أن الحكومة تعمل على تخصيص الأموال لدعم المشاريع الصناعية في البلاد، لأن هذه القضية هي أولوياتنا.

وقال بوتين- في كلمته، خلال اجتماع الهيئة الرئاسية لمجلس الدولة بشأن تطوير الصناعة في البلاد- إنه يجب اتخاذ سلسلة إجراءات ضرورية من أجل توطين كافة مراحل الإنتاج لدعم الصناعات في البلاد، كما يجب علينا اتخاذ خطوات من أجل تحقيق النمو المستدام في قطاع الصناعات التحويلية بروسيا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وأضاف أنه من الضروري العمل بشكل أكثر ديناميكية وتصرف بالإمكانيات الموجودة أمامنا، وحل القضايا المرتبطة في البيروقراطية، وتعزيز المدارس التعليمية وتحضير الكوادر.

وأشار إلى أن هناك إجراءات مثل القروض الصناعية والقروض التفضيلية بالنسبة للمنتجات الصناعية، مبينا أنه خلال العام الجاري سوف يتم استخدام القروض بقيمة تريليوني روبل، وستصل إلى 10 تريليونات روبل في عام 2030.

ونوه بأنه من المهم تطوير العملية الصناعية لكي تأخذ الشكل الكامل والمتكامل، وضمان أيضا إجراء الاختبارات لكشف ما هو مطلوب لمثل هذه الصناعات، كما يجب الاهتمام بتشكيل المراكز الهندسية والبرامج التي تسمح بالاستفادة من التقنيات.

وتطرق إلى أن العقوبات الغربية ستبقى مفروضة لفترة طويلة، في إشارة إلى ضرورة توطين الصناعات في القطاعات الحساسة بنسبة 100%.

بدورها.. ذكرت وزارة الخارجية الروسية- في بيان، اليوم- أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيؤثر سلبًا على العلاقات بين هلسنكي وموسكو، واصفة هذه الخطوة بالمتسرعة من قبل السلطات الفنلندية. 

وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تعتقد أن التاريخ سيحكم على هذه الخطوة المتسرعة، التي اتخذتها السلطات الفنلندية دون المراعاة الواجبة للرأي العام من خلال تنظيم استفتاء وتحليل شامل لعواقب العضوية في الحلف، مشددا على أن انضمام فنلندا إلى "الناتو" سيكون له تأثير سلبي على العلاقات الثنائية الفنلندية الروسية.

من جانبه.. قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم، إن انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" يعتبر تفاقما آخر للوضع الأمني؛ لأن توسيع الحلف يعد تعديًا على أمن روسيا.

من جهتها.. أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية- بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم- أن أطقم من قواتها المسلحة البيلاروسية توجهت إلى روسيا للتدريب على استخدام الصواريخ النووية التكتيكية لمنظومة "إسكندر- إم".

وذكرت الوزارة أن المسائل الرئيسية، التي ستدرسها هذه الأطقم، هي زيادة تحسين المهارات العملية في إعداد وتشغيل نظام صواريخ "إسكندر- إم" والتدريب على عمليات إطلاق تدريبات قتالية باستخدامه.

وأضافت أن "أفراد الطاقم سيتعين عليهم أيضا أن يتدربوا ويطلعوا بالتفصيل على قضايا محتوى واستخدام الأسلحة النووية التكتيكية لنظام الصواريخ التكتيكية (إسكندر- إم)، الذي تم نشره سابقا على الأراضي البيلاروسية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في وقت سابق، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.. وقال إن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروس، ولكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود في أوروبا".

وفي مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل.. أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن سعادته بانضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).. قائلا إن "انضمام فنلندا هو رسالة واضحة بأنه قد حان وقت مراجعة الاستراتيجيات القديمة والمفاهيم القديمة"، مضيفا أنه ليس هناك حل لضمان الأمن الأوروبي- الأطلسي ككل أفضل من انضمام أوكرانيا في نهاية المطاف إلى حلف الناتو أيضا.

وقبيل إجرائه محادثات مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج.. لفت كوليبا إلى أن المناقشات ستتركز حول ضمان استدامة الدعم لأوكرانيا، بالإضافة إلى تسريع تسليم المعدات التي تم التعهد بتقديمها بالفعل.

وأضاف كوليبا "جئت هنا إلى الناتو لتسريع تسليمات ما تم التعهد به بالفعل إلى أوكرانيا، وبشكل رئيسي؛ ذخائر المدفعية، ومركبات المشاة المدرعة، وحاملات الأفراد المدرعة، وكل ما تحتاجه أوكرانيا لتحقيق هجوم مضاد ناجح".

ومن المقرر أن تنضم فنلندا رسميا إلى حلف شمال الأطلسي، اليوم، وذلك بعد أن قررت التخلي عن سياسة الحياد والانضمام إلى الحلف في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير من العام الماضي.