الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزيرة الهجرة تلقي محاضرة للدفعة 55 من الملحقين الدبلوماسيين بالمعهد الدبلوماسي

السفيرة سها جندي
السفيرة سها جندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، دفعة الدبلوماسيين الجدد،  بمقر المعهد الدبلوماسي، في إطار تعريفهم بجهود الدولة في ملفات الهجرة وما تقدمه الوزارة في مختلف الملفات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي 55 للملحقين الدبلوماسيين بحضور السفير وليد حجاج، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، و38 ملحقا دبلوماسيا.

واستهلت وزيرة الهجرة اللقاء بالتأكيد على أن الخارجية المصرية مدرسة للدبلوماسية، وفيها تخرج قامات مصرية عريقة، معربة عن تهنئتها للملحقين الجدد باختيارهم لتمثيل مصر، مؤكدة أن على عاتقهم مهمات كبيرة، منذ لحظة اختيارهم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة مسؤولة عن نحو 14 مليون مصري بالخارج، وهو ملف مهم من ملفات الأمن القومي، على اختلافهم، مؤكدة حرص القيادة السياسية على تعظيم الاهتمام بالمصريين بالخارج في الجمهورية الجديدة، وربطهم بالوطن.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن وزارة الخارحية المصرية من أقدم وأهم المؤسسات في مصر، وهي ذاكرة الدولة المصرية منذ أيام الملكة حتشبسوت حتى الآن، مؤكدة أن سفراءنا بالخارج هم صوت مصر وخط الدفاع الأول في مختلف المحافل، مؤكدة أنها حرصت على أن يكون أول لقاء لها في منصبها بالسيد الوزير سامح شكري، وزير الخارجية، مؤكدة أننا نتعاون جميعا لصالح أبنائنا بالخارج، ولتحقيق المصالح المصرية وربط أولادنا بالوطن.

وأكدت السفيرة سها جندي، حرصها على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمصريين بالخارج انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تهدف إلى تعزير ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والحفاظ علي الهوية الوطنية، مع تقديم الدعم وحماية مصالح المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم بكافة الوسائل.

ومن ناحيته، رحب السفير وليد حجاج، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، بالسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، والوفد المرافق لها، مؤكدا أن سيادتها شخصية دبلوماسية من الطراز الرفيع، مضيفا: "نثق أنها ستحقق المزيد من النجاحات في مختلف الملفات".

وتابع مدير معهد الدراسات الدبلوماسية أن وزارة الهجرة من الوزارات المحورية لخدمة ملايين المصريين بالخارج، حول العالم، بجانب ربطهم بالوطن وتوظيف خبراتهم وقدراتهم لتحقيق أهداف الدولة المصرية، مثمنا جهود الوزارة في مختلف الملفات، ما يؤتي ثماره ويحقق الاستفادة من الخبراء والعلماء النابغين في مختلف المجالات، بجانب مد جسور الثقة مع مختلف الفئات من المصريين بالخارج، بالتعاون مع سفراء مصر حول العالم.

وثمن السفير وليد حجاج، مبادرات وزارة الهجرة للتيسير على المصريين بالخارج، وتعزيز جهود رعاية الدولة لهم، ومتابعة مختلف الملفات بدبلوماسية وحكمة، بجانب التواصل مع مختلف الجاليات المصرية حول العالم، وربطهم بالوطن.

وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة الهجرة إلى جهود التواصل مع  الجاليات المصرية بالخارج، مثمنة جهود وزارة الخارجية من سفراء وقناصل، والتعاون لحل مشكلات المصريين بالخارج، مؤكدة أن هناك لقاءات بشكل دوري، تتم مع جاليات مصر حول العالم، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، للوقوف على مقترحاتهم وآرائهم، ومعرفة ما يتطلعون إلى تحقيقه.

وتحدثت وزيرة الهجرة عن عدد من المحفزات التي قدمتها الوزارة للمصريين بالخارج، منذ توليها حقيبة وزارة الهجرة منذ أغسطس 2022، حتى الآن، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ومن بينها تنفيذ توصيات مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، سواء فيما يتعلق بالإسكان أو الطيران أو الاستثمار أو المالية أو التعليم وغيرهم من المميزات والمحفزات المقدمة للمصريين بالخارج في الشهادات البنكية والعوائد المتميزة.

وتناولت السفيرة سها جندي، جهود تقديم تيسيرات ضمن مبادرة "استيراد سيارات المصريين بالخارج"، لأول مرة في التاريخ، ليتمكن المصريون بالخارج من الاستفادة من المبادرة، بتخفيضات غير مسبوقة، والاستفادة من حزمة إعفاءات  متميزة.

وتناولت وزيرة الهجرة جهود إنشاء شركة لاستثمارات المصريين بالخارج، بعد موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على هذه التوصية، وتوجيهه بالبدء في التنفيذ، ومن ثم جاءت مختلف الجهود من لقاءات المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، حتى تم تسمية مجلس الإدارة، بجانب جهود التنسيق لجذب استثمارات المصريين بالخارج وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في جهود التنمية المستدامة في مختلف المجالات، مضيفة أن الوزارة أطلقت حملة "مستثمرو مصر بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟"، والتي توضح ما تمتاز به مصر من بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف المجالات، كونها واحدة من أكبر الأسواق، مع ما تمتاز به من بنية تحتية قوية وخريطة استثمار صناعي توضح كل الفرص والمجالات التي يمكن الاستثمار فيها.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أننا بصدد إطلاق تطبيق إليكتروني متخصص، يضم كافة المحفزات والمميزات المقدمة للمصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لضمان تحقيق أقصى استفادة لمواطنينا.

وأكدت وزيرة الهجرة أن الشباب المصري يبعث على الفخر في كل المحافل، معربة عن ثقتها في الشخصية المصرية التي تستطيع إثبات جدارتها والعمل لصالح الوطن، مشيرة إلى جهود شباب الباحثين المصريين بالخارج،  حيث شارك 6 منهم في فعاليات مؤتمر المناخ "COP27"، في حلقة نقاشية عن  الحد من الانبعاثات الكربونية وقضايا التغير المناخي، مشيرة إلى العمل على تكوين مجلس للباحثين يضم شباب الباحثين المصريين في الخارج للمشاركة بالرأي في القضايا الهامة المعروضة عليهم من قبل الدولة، كل حسب تخصصه.

وتابعت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، الحديث عن جهود التواصل مع المصريين بالخارج، سواء الزيارات الخارجية أو اللقاءات الافتراضية، أو تلقي المقترحات والاستفسارات والشكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتحقيق أكبر عدد من المحفزات التي تربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، بجانب تفعيل غرف عمليات أثناء الأزمات؛ للتواصل المستمر والفعال مع المصريين بالخارج، والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن سلامة أبنائنا، ومن بينها الأزمة الروسية الأوكرانية وكذلك وباء كورونا المستجد، وغيرهم.

وحول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الإيجابية، أشارت وزيرة الهجرة إلى المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"،  بجانب تأهيل وتدريب الشباب خاصة من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة وفقا لاحتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية،وتوفير حياة كريمة للمواطنين، بجانب دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، من خلال الترويج عن طريق الحملات الإعلامية، والتواصل مع رموز الجاليات بدول المهجر ترويجا لأهدافها وجمع التبرعات النقدية والعينية والتي شارك فيها المهاجرين بالولايات المتحدة وكندا، حيث تم إطلاق حملة تبرعات من المصريين المقيمين بأمريكا جمعت أكثر من 6 ملايين جنيه مساهمات من أبناء مصر الأوفياء بالولايات المتحدة الأمريكية لصالح مشروع حياة كريمة وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بالمناطق الأكثر احتياجا.

وتناولت وزيرة الهجرة جهود توفير برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية المحلية والدولية ومن بينها المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج من منطلق كون مصر شريك أساسي لألمانيا، وتوفير خدمات: التأهيل الوظيفي، دورات تدريبية، وتقديم مهارات مؤهلة لسوق العمل،  دورات حول كيفية بداية مشروع خاص، بجانب تقديم الاستشارات اللازمة لهم وتدريبهم على اللغة والثقافة الألمانية لمواءمة متطلبات سوق العمل الألماني، كذلك تنفيذ برنامج "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا (THAMM).

ووأوضحت وزيرة الهجرة أن هذه التجربة الناجحة باتت العديد من الدول تطالب بمحاكاتها من خلال مشروعات مثيلة مع مصر، بحيث يمكن للمجتمعات الغربية والأوروبية الاستفادة من العمالة المدربة، للتغلب على ارتفاع نسبة الشيخوخة في عدد من المجتمعات الغربية، ما يجعل تلك المجتمعات في حاجة مستمرة للعمالة؛ حيث يعتبرون مصر من أفضل الدول المصدرة للعمالة، وهو ما تحرص وزارة الهجرة عليه لتوفير فرص عمل عادلة وآمنة للشباب في العديد من الدول، مشيرة إلى قصص النجاح في المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة، ومختلف الأنشطة والتدريبات، وهو ما يتم بالتعاون ما بين وزارة الهجرة والحكومة الألمانية، وتعمل وزارة الهجرة حاليا على توسعة التجربة لتشمل التعاون مع دول أخرى، وتغطية احتياجات الأسواق التي تسعي لاجتذاب العمالة المصرية الماهرة والمدربة.

كما أشارت إلى جهود ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بالوطن، حيث نظمت الوزارة أكثر من 25 ملتقى وتنظيم زيارة لمختلف المشروعات القومية وما تقوم به مصر من مشروعات قومية كبرى ونهضة حقيقية في مختلف المجالات، وكذلك نظمنا المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" في مرحلتيها الأولى والثانية، والتي حملت عنوان "جذورنا المصرية" بتعريف أبنائنا بالخارج بحضارتنا وتاريخنا وعراقة هذا الوطن منذ فجر التاريخ، ليحكي عن بلده بفخر واعتزاز، انطلاقَا من تعريفه بما تضمه مصر من حضارات تعايشت على أرضها، ومعالم بارزة منذ آلاف السنين وغيرها من التراث المصري الأصيل الذي لا يقدر بثمن.

وأكدت "جندي" جهود دعم الشباب من الجيل الثاني والثالث، وتوفير فعاليات تدريبية لتعريفهم بقضايا الأمن القومي، وما تقوم به مصر من جهود ضخمة في البنية التحتية، بجانب زيارة المعالم الدينية مثل الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وغيرهم، مشيرة إلى مشاركة الوزارة في ملتقى لوجوس الثالث للشباب الأقباط في الخارج، والذي عقد في مصر من 20 إلى 27 أغسطس 2022، تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي حظي لأول مرة بلقاء مجموعة الشباب مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مقر المجلس بمدينة العلمين، وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وتحدثت السفيرة سها جندي، عن الدور المصري في أفريقيا، لنصبح نافذة العالم على ما تمتاز به القارة السمراء، مشيرة إلى اتفاقية التجارة الحرة مع أفريقيا، واتفاقية الكوميسا، وفتح الباب للتبادل التجاري والثقافي بين مصر والأشقاء في أفريقيا، ضمن أجندة أفريقيا 2063، لتعظيم الاستفادة المتبادلة وتحقيق المنافع لمصر والأشقاء، على حد سواء.

وأشادت وزيرة الهجرة بجهود الدولة المصرية في تمكين المرأة حيث تعد الدفعة الحديثة من الملحقين الدبلوماسيين بالمعهد الدبلوماسي "55"، هي الدفعة التي تضم عددًا أكبر من الفتيات، وذلك يحدث لأول مرة، مؤكدة أن مصر حريصة على منح الفتيات والسيدات الفرصة في المناصب والمحافل، سواء في الوزارات أو التمثيل البرلماني أو النيابة والقضاء وغيرهم من المجالات البارزة، لتؤكد الجمهورية الجديدة على قيم المساواة، معربة عن سعادتها للنقاش مع الدبلوماسيين الجدد المشاركين بأحلامهم وطموحاتهم، ولاختيارها لافتتاح سلسلة المحاضرات التي يحاضر فيها السادة الوزراء، ضمن برنامج التدريب للملحقين الدبلوماسيين، والتي تضم لأول مرة ملحقًا دبلوماسيًا، "علي عشماوي"، من أبناء مركز وزارة الهجرة للحوار "ميدسي"، والذي أطلقته الوزارة ليكون مظلة تضم أبناءنا الدارسين في أعرق جامعات العالم، معربة عن تهنئتها له، كونه أول منضم للخارجية المصرية من أبناء المركز، بعد نجاحه في اجتياز الاختبارات المقررة.

وأكدت وزيرة الهجرة فخرها بأن أبناء المصريين الدارسين بالخارج من أعضاء "ميدسي" نجحوا في تبؤء مراكز مرموة في الكثير من الأماكن بسعيهم ودأبهم واجتهادهم في تحصيل العلوم والمعارف، مشيرة إلى دور "ميدسي" في التواصل الفوري والفعال لحل أزمات أبنائنا الدارسين بالخارج خلال الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها وباء كورونا المستجد، ومؤخرًا التداعيات الكارثية الناجمة عن زلزال تركيا، حيث يحرص ممثلو مركز وزارة الهجرة على التواصل الدائم مع الوزارة لإيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها أبناؤنا بالخارج، بجانب حرصهم على نقل الخبرة لزملائهم الجدد، وإسداء النصائح للتغلب على ما يواجهونه من معوقات ثقافية أو لوجيستية خلال التقديم والإقامة وغيرها.

وردا على أسئلة الشباب، تناولت وزيرة الهجرة جهود إنشاء المجلس الاستشاري لشباب المصريين بالخارج، حيث بزغت الفكرة ضمن اختيارنا 6 باحثين من بين 200 متقدم للمشاركة في مؤتمر المناخ، مؤكدة أن لدينا كنوز في الخارج، ولذلك حرصنا على الاستفادة من هذه العقول الواعدة وربطهم بالعلماء والخبراء لاكتساب المزيد من المعرفة ونقل الخبرة إلى الوطن، بجانب جهود تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أننا حريصون على اجتذاب العقول المتخصصة في أحدث المجالات، ونقلها إلى مصر بعمل "مركز إبداع" يضم كل العقول البحثية، متابعة الرد على أسئلة الملحقين الدبلوماسيين، حيث استعرضت أهمية "شركة المصريين بالخارج للاستثمار"، ومبادرة "لماذا نستثمر في مصر" والتي تنقل رسائل الخبراء في عالم المال والأعمال من المصريين بالخارج وتوضح مزايا الاستثمار في مصر.

واستعرضت وزيرة الهجرة دور مركز وزارة الهجرة للحوار "ميدسي" للتدخل السريع في كثير من الأزمات الإنسانية، في روسيا وأوكرانيا وتركيا، وحل ما يترتب على ذلك من مشكلات استكمال الدراسة أو عودة العالقين، بجانب مساعدة الحالات الإنسانية،  وضمان أمن وسلامة أبنائنا في مناطق الخطر، بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

وأوضحت وزيرة الهجرة، ردا على أسئلة الملحقين الدبلوماسيين، أن تعاون مؤسسات الدولة وتكاملها، يحقق ما نصبو إليه من نجاحات، ويضمن تحقيق ما يطمح إليه المصريون بالخارج، في مختلف المجالات، مستعرضة جهود زيارة الجاليات المصرية بالخارج والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم.

وحول هجرة العقول، ردت السفيرة سها جندي، أن التجربة تؤكد أن الهجرة دائما لها جوانب إيجابية أكبر، سواء في التحويلات وإنعاش الاقتصاد، أو في اكتساب المعارف ونقل الخبرات وتوطين الصناعات في مصر وغيرها من النتائج ولذلك فنحن لا نمانع في الهجرة الآمنة، ومصر منذ القدم دولة مستقبلة ومصدرة للهجرة، ونعتبر الهجرة حقا لأي مواطن، وفي الخارج لدينا خبرات في مختلف المجالات، لا يتأخرون لحظة عن تلبية نداء الوطن وتبادل الخبرات مع العلماء والخبراء المصريين بالداخل.

وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة للملحقين الدبلوماسيين أن مصر دولة عظيمة دبلوماسيا، ولها تاريخ مشرف، إذ تعد من أكبر الدول المؤثرة في صناعة القرار العالمي، وأنه ينبغي أن تنبع شخصياتهم من هذه الحضارة والتاريخ، وأن بلدنا لها قوة وريادة مستحقة، ونسعى على كل المحاور لإعادة هذه الريادة، رغم الكوارث العالمية والأزمات المتلاحقة، ومن بينها الأزمة الاقتصادية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.