أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي أنه سيلتقي رئيسة تايوان تساي إنغ وين في كاليفورنيا يوم الأربعاء رغم تهديدات الصين بالرد على هذا "الاستفزاز"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي بيان، أوضح مكتب مكارثي أن اللقاء سيعقد في ضواحي لوس أنجلوس في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية وسيشارك فيه عدد من أعضاء الكونجرس.
وكانت الصين توعّدت بـ"الرد" إذ ما عقد اللقاء بين مكارثي ورئيسة تايوان، حيث أن الصين عبرت سابقا عن معارضتها لأي اتصالات رسمية بين الجزيرة والولايات المتحدة التي تقدم لتايوان دعما عسكريا في مواجهة بكين منذ عقود.
وكان مكارثي يعتزم أن يحذو حذو رئيسة مجلس النواب السابقة الديموقراطية نانسي بيلوسي التي زارت تايوان في أغسطس ما اثار غضب الصين، التي نظمت ردا عليها مناورات واسعة حول الجزيرة.
وقال القائم بأعمال السفارة الصينية في واشنطن تشو تشويوان: "نحث الولايات المتحدة على عدم مواصلة اللعب بالنار في مسألة تايوان..أولئك الذين يلعبون بالنار يقضون بالنار. هذا ليس تهديدًا".
فيما اعتبرت الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي أنه "ليس لدى الصين على الإطلاق أي سبب لرد الفعل المبالغ على هذه الممارسة المعتادة".
وبعيد وصول تساي الى نيويورك الأربعاء الماضي قبل بدء جولتها في أمريكا الوسطى، حضر مغتربون تايوانيون لتحيتها، حيث قالت يومها في كلمة: "لقد أظهرنا إرادة قوية وتصميما على الدفاع عن أنفسنا، وأننا قادرون على إدارة المخاطر بهدوء ورباطة جأش وأنّ لدينا القدرة على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن 20 من أعضاء الكونجرس الأمريكي سيرافقون رئيس مجلس النواب للقاء تساي في كاليفورنيا.