أحداث صعبة شهدتها الحلقة الثالثة عشر من مسلسل «المداح.. أسطورة العشق» بعد دخول «صابر - حمادة هلال» في صدمة وحيرة شديدة نتيجة ظهور «عماد - تامر شلتوت» في منزل «الدكتور إبراهيم - خالد زكي»؛ على الرغم من وفاته في الجزء الثاني من المسلسل.
ويخبره الدكتور «الدكتور إبراهيم» أن الشاب الذي صادفه بمنزله هو «وليد» وليس «عماد» ويساعده في نشر الفيديوهات عبر «السوشيال ميديا»، بينما يسيطر الشك على عقل صابر تجاه «تاج – يسرا اللوزي» والدكتور إبراهيم ويتهمهما بأنهما يحاولان تعطيله في مجابهة الجن والعفاريت الذين يهددون حياته هو وطفله «عز»، وأخبرهما بأنه يجب أن ينفذ كلام «الأمير-عبد العزيز مخيون».
وتزداد المصائب على رأس «صابر» بعدما تخبره أسرته بأن زوجته «رحاب - هبة مجدي» تركت المنزل ولم يعلم أحد أين ذهبت، ويبدأ الجميع بما فيهم زوجها رحلة البحث عنها، ويتضح خلال الأحداث أن رحاب وقعت تحت تأثير وتضليل «أحلام - رانيا فريد شوقي» وتستجيب لحديثها وتصطحبها إلى منزل غريب مع نجلها بعيدًا عن أعين الجميع.
واستكمالًا للأحداث، تذهب «أمينة - سلمى أبو ضيف» مع ابنة خالها لفحص الجنين لدى الطبيب، وتعلم أن الجنين سليم وفي حالة طبيعية وإنها حامل في فتاة، وتحاول ابنة الخال سليم أن تقنع والدها و«حمزة - أحمد كشك» أن الطفل طبيعي وأن الجن العاشق ليس مجرد خرافات وأن أمينة حامل من جمال خطيبها وهو الأمر الذي يزيد غضبهم بشدة، ويتصل المحامي الخاص بـ«هبة - هلا السعيد» بـ صابر ويخبره أنها وضعت تحت الملاحظة في المستشفى بسبب شكوكهم في سلامة قواها العقلية بعد قتل والدتها.
وتنتهي الحلقة بذهاب الدكتور إبراهيم إلى صابر في منزله ويخبره أنه حاول الاتصال بوليد أكثر من مرة ووجد هاتفه مغلق ويحاول التهرب منه، وهذا ما زرع الشك تجاهه وجعله يتأكد من كلام صابر، وتحدث صابر معه عن هروب رحاب من المنزل وبدأ الدكتور إبراهيم يلفت نظره تجاه عدة أمور تخص زوجته ليغوص صابر في التفكير، فهل سينجح في أن يجدها وينقذها من تأثير الجن عليها أم لا؟
مسلسل «المداح» الجزء الثالث من بطولة حمادة هلال وهبة مجدي ويسرا اللوزي ومحمد عز وعصام السقا ودنيا عبد العزيز وحنان سليمان وهلا السعيد وعفاف رشاد وخالد سرحان ومحمود عامر وبسمة ماهر وتامر شلتوت وسلمى أبو ضيف ورانيا فريد شوقي ومحمد مهران ولوسي وعبد العزيز مخيون وأحمد ماهر وصبحي خليل وأحمد كشك، من تأليف وليد أبو المجد وأمين جمال وشريف يسري ومن إخراج أحمد سمير فرج.