أكدت حركة أمل أن مفتاح الحلول لأزمات لبنان هو انتخاب رئيس يجمع شمل اللبنانيين ويعطيهم جرعة أمل في التعافي والإنقاذ ويضع حدا للتدهور المستمر في واقع اللبنانيين الإقتصادي والسياسي، معتبرة أن الوضع وصل إلى حد المخاطر الوجودية التي تهدد لبنان بشكل يفوق مجرد الشلل الراهن في غالبية مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في اجتماع للمكتب السياسي لحركة أمل (التي يترأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري) ناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر المكتب السياسي للحركة أن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني يشكلان المرجعية الأولى لاستقرار الوطن وبناء الدولة وتثبيت وحدة اللبنانيين وضمانة لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه والوحدة الوطنية فيه، مشددا على أن مقدمة الدستور اللبناني نصت على ألا سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.
وأكد البيان رفض حركة أمل الكامل لكل دعوات وطروحات الفيدرالية، معتبرا أنها دعوات تستهدف التناحر الداخلي الذي دفع اللبنانيون ثمنًا غاليًا.
وثمنت الحركة الخطوات المتخذة والمتوقعة في سبيل إعادة لم شمل البيت العربي بمختلف مكوناته، مشيرة إلى أنها تبني آمالًا على القمة العربية المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية وذلك من أجل إعادة خلق فرص توازن دولي وإقليمي تجعل من العرب قطبا دوليا في ظرف يشهد ولادة عالم متعدد الأقطاب.