كشفت وزارتي التموين والزراعة عن استمرار معارض السلع الغذائية لكل منها حتى نهاية رمضان 2023 مثل أهلا رمضان بجميع محافظات مصر والتي يبلغ عددها 550 معرض، وخير مزارعنا لأهالينا بحديقة الأورمان التابع لوزارة الزراعة، يأتي ذلك تخفيفا عن كاهل المواطنين عن طريق تقديم تخفيضات بأسعار في متناول الجميع، فضلا عن توفير جميع السلع الغذائية بكميات كبيرة وكذلك اللحوم والدواجن، حيث يبلغ سعر كيلو أوراك الدواجن ب 55 جنيها، واللحوم الحمراء الطازجة ب 165 جنيها، والمجمدة ب 120 جنيها.
كما تطرح وزارة التموين معارض أهلا رمضان سلعتي السكر والأرز بأسعار عادلة تقل عن السوق بنسبة 30%، حيث بلغ سعر كيلو السكر 10.5 جنيه، والزيت 800 ملي بسعر 35 جنيها للزجاجة.
ومن جانبها أوضحت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أنه في حال الإقبال المستمر على معرض أهالينا سيتم مده إلى عيد الأضحى، وذلك مع ضخ كميات كبيرة من المنتجات الغذائية بالمنافذ التسويقية التابعة لها بجميع المحافظات ما بين بقوليات وخضراوات ومنتجات ألبان ولحوم واسماك، وكذلك مستلزمات ياميش رمضان.
وفي هذا السياق الدكتور أحمد سعيد، خبير اقتصادي، الدولة اتخذت اجراءات استثنائية هامه التي تمر بها البلاد، وذلك بسبب الزيادة غير المسبوقة في أسعار المواد الغذائية وهي تهم شريحه عريضه من الشعب حيث يوجد 30 مليون مواطن على الأقل تحت خط الفقر لذلك واجب على الدولة وجميع المواطنين مساعدتهم ودعمهم وتوفر لهم الغذاء المناسب لهم.
وتابع في تصريحات خاصة: الغذاء شيء هام كي ينهض جيل جديد بصحه جيده وتعليم جيد لمستقبل افضل ولديهم خط طاقه انتاجيه مؤثرة في الدولة كمظلة من مظلات الحماية الاجتماعية، لذلك الدوله قامت بعمل معارض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة وذلك ضرورة وواجب من الدولة تجاه المواطن، متمنيا ان تستمر المعارض بعد انتهاء رمضان أو الى ان تنتهي ازمة الغذاء العالمية الحالية.
وأكمل تتميز معارض أهلا رمضان بأنها أجبرت التجار على عدم المبالغة في أسعار المنتجات وذلك هام لأن الدولة تدعم المنتجات بمبالغ كبيرة ولكن المعارض هي إجراء هام لحد الكفاية والوصول للحد الادنى للمعيشة في مصر وأنها توفر الغذاء لغير القادرين، وعلى الجانب الآخر لدى هيئة السلع التموينية المواطن الذي يقوم باستبدال نقاط التموين بالمنتجات التموينية ولكن في النهاية ذلك لا يكفي المواطن شهريا لذلك الدوله تقوم بعمل مبادرات مستمرة لمواجهة النقص الموجود بالسلع الغذائيه ليوفر للطبقة الفقيرة فرصة أن يكون لديها حد كفايه وفي الوقت ذاته يسيطر على أسعار السوق.
وأشار إلى أن الدولة تدفع فاتورة كبيرة لفرق الاسعار كي يتم المحافظه على اهالينا والعمل على توفير الحد الادنى للمعيشة وهو حد الكفاية الغذائية وذلك نتيجة الأزمة العالمية.
ومن جانبه قال الدكتور كريم عادل، خبير اقتصادي، عندما قامت الدولة بإنشاء المعارض الخاصة بالسلع الغذائية والمنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية سواء في صورة معارض ثابته ومتنقله تستهدف وصول السلع الأساسية بأسعار مخفضة لكافة فئات الشعب.
وأكمل في تصريحات خاصة: المعارض خلقت حالة من الوفرة في السلع وساهمت بصورة كبيرة في استمرارية توافر السلع في ظل توافرها وبالتالي ساهمت في منع الممارسات الاحتكارية التي كانت تتم من بعض التجار في حال ندرة أو التوقع بعدم وجود سلعة ما.
وأوضح تستهدف الدوله الحفاظ على استقرار الاسعار داخل الأسواق وتبذل كافة الجهود في ذلك، هذه المعارض نجحت في منع الممارسات الاحتكارية للمحافظة على معدلات التضخم من زيادة أكثر مما وصلت إليه في الوقت الحالي، ولكن استمرار الحفاظ على الأسعار داخل الأسواق ليس فقط مرهون باستمرارية هذه المعارض ولكنه مرهون بمجموعة من السياسات والإجراءات الواجب اتخاذها من الأجهزة المعنية داخل الدولة سواء الأجهزة الرقابية المعنية بالرقابة على الأسواق والتوسع في الإنتاج والتسهيل في إجراءات وانشاء المصانع الجديدة ودخول التكنولوجيا عليها سواء التي تقدم سلع موجودة حاليا او سلع بديلة وهو الاكثر ايجابية وفاعلية وهو ضمان الاستمرارية والحفاظ على الاسواق والاسعار بداخلها ويمكن على المدى المتوسط يساهم في تراجع معدلات التضخم وتقليل الاعتماد على الواردات التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع أسعار السلع داخل الأسواق.