تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد تراجعها في بداية تعاملات اليوم لمستوى 1951 دولارًا، نتيجة الإعلان المفاجئ من بعض دول أوبك بخفض إنتاجها من النفط وهو ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تأثيره على معدلات التضخم، لترتفع التوقعات برفع أسعار الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقبل في مايو.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع الماضي، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2170 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية لمستوى 1975 دولارًا.
وأضاف “إمبابي” أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2480 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1860 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1447 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 17360 جنيهًا.
وأوضح أن عائدات الذهب لا يمكن مقارنتها بأي عائدات استثمارية أخرى كالأسهم والبورصة والشهادات.
وأضاف: أن سعر جرام الذهب عيار 21 سجل في يناير 2021 نحو 800 جنيه، ويسجل اليوم نحو 2170 جنيهًا.
ولفت إلى أن أسعار الذهب تحدد بالأسواق المحلية، على ثلاثة عوامل، تشمل سعر الذهب بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار المعلن بالبنك المركزي، والعرض والطلب.
وتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع وقف الاستيراد واعتماد الإنتاج على مخزون الذهب بالسوق المحلي، والسوق يشهد نقصًا في المعروض وارتفاعًا في الطلب.
وتابع: أصبح الذهب الخام المحلي، من أهم عوامل توفير الدولار للشركات والبنك المركزي، موضحا أن أهم ما يميز الذهب، هو قابليته لاحيتاجات المواطنين البسيطة، فيمكن شراؤه بأقل القيم المادية، من جرام وحتى كيلوجرام، كما يمكن التخارج منه كاستثمار بسهولة، وبيعه في الأسواق في وقت وبأي كمية، بالإضافة إلى سهولة التصرف في جزء منه كمخزون ادخارى.
وأضاف، أن الذهب استثمار طويل الأجل، ويحتاج لبعض الوقت، ومع الأزمات الاقتصادية، حقق الذهب مستويات تاريخية لم تحقق من قبل في تاريخ مصر.