قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم والمستشار سامح لاشين وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل زوجته وشخص آخر في الطريق العام بدائرة مركز ههيا.
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بوقوع جريمة قتل لسيدة، وشخص آخر في الطريق العام بدائرة مركز شرطة ههيا.
وتبين من التحريات الأولية مقتل " السيد أ ح "58 عاما بائع حلويات بجرح نافذ بالصدر و"سماح ال م ن 37 سنة ربة منزل متأثرة بإصابتها بجرح طعني بالصدر من الجهتين اليسرى واليمنى على يد زوج الثانية ويدعى " السيد ع م" 49 سنة والذي أنهى حياتها بواسطة سلاح أبيض سكين.
وتبين من التحقيقات أثناء مرور المتهم بشارع بحر مويس أمام مركز شرطة ههيا شاهد زوجته أثناء جلوسها منفردة بجانب الطريق تجرى مكالمة هاتفية من هاتفها المحمول فتربص مراقبا بضع دقائق حتى حضر المجنى عليه الأول وجالسها وتبادلا الحديث فاستل الزوج سكينا كان بحوزته من طيات ملابسه وعاجله بعدة طعنات استقرت بمنطقة صدره وأنحاء متفرقة بالجسم قاصدا ازهاق روحه واقترنت تلك الجريمة بجريمة أخرى وهي قتله زوجته أثناء محاولتها لدرء التعدى الواقع عليها.
وتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة ونقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى ههيا المركزى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب وفاتهما وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.