أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الزيارة الأخوية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، للقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية تعكس قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن اللقاء تناول أيضا مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.
وقال "فرج"، إن كلا البلدين يعملان على دعم أطر التعاون المشتركة في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وتعزيز أواصر الصلة والتكامل بين البلدين فى مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية وعلى رأسها قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والصحة والتعليم والنقل والبترول والإعلام والبيئة، مؤكدا أن الأرقام تعكس حجم التطور في التعاون التجاري بين البلدين، فخلال الـ11 شهر الأولى من عام 2022، أظهرت ارتفاعا بنسبة 19.1٪ عن العام السابق.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر تعكس ثقة كبيرة فى السوق المصرى وأن المناخ الاستثماري في مصر أصبح جاذبا للمستثمرين السعوديين، وهو ما يتجلى في وجود 6225 شركة صناعية سعودية تعمل فى مصر باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار، في مقابل 518 شركة مصرية تعمل فى السوق السعودى إلى جانب انتشار 285 علامة تجارية مصرية فى السعودية.
وأشار النائب فرج فتحي، إلى أن العلاقات المصرية – السعودية لا تقتصر فقط على الشركات والمشروعات الصناعية، بل امتدت لتوقيع مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى بين البلدين، ويهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورا أساسيا فى الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء وتشغيل المرحلة الأولى لخط الربط الكهربائى بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3 آلاف ميجاوات.
