قال سياسي إصلاحي إن الاحتجاجات في إيران ستزداد قوة مع كل فظاعة يرتكبها النظام ضد المحتجين.
وقال محسنميردامادي، الأحد، إنه "إذا حدث شيء مشابه لموت مهسا أميني الذي أشعل احتجاجات مناهضة للنظام على مستوى البلاد مرة أخرى، فلا تزال هناك هذه الإمكانية الخفية في المجتمع للارتقاء مرة أخرى وتصبح مصدر احتجاجات واسعة النطاق".
وفي مقال رأي نشرته "اعتماد" الإصلاحية الرائدة في قضية الحجاب تنعش الانتفاضة في إيران - سياسي إصلاحي قال ميردامادي: "أظهرت التجربة أنه بمرور الوقت، ستكون الاحتجاجات أقوى مما كانت عليه في الفترات السابقة".
وشدد النائب السابق على أنه لا يمكن حل أزمات إيران الحالية وتحدياتها بـ "إصلاحات سطحية"، و"تغييرات جادة يجب أن تحدث" دون الخوض في تفاصيل التغييرات.
وفي إشارة إلى حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، قال إن هذه الاحتجاجات "كانت شرارة لبارود مطالب" الشعب، مشيرًا إلى أن الناس قدسئموا القواعد الصارمة التي فرضتها ايران ".
كما شجب طهران لعدم أخذها بعين الاعتبار آراء عامة الناس، قائلًا إن النظام حوّل تركيزه من تصويت الشعب إلى الحكم العسكري. جاءت تصريحاته في الوقتالذي تقوم فيه الجمهورية الإسلامية بقمع أي صوت معارضة وتحركت لحرمان النساء، اللائي لا يمتثلن لأنظمة الحجاب الصارمة، منالخدمات العامة.
وقال محسن برهاني، أستاذ القانون الجنائي بجامعة طهران، والذي أقيل مؤخرًا لانتقاده النظام بعد إعدام أربعةمتظاهرين شباب، في تغريدة الأحد إن "منع النساء من دخول الأماكن العامة أو عدم تقديم الخدمات في المطارات، إلخ..، بحجة عدمارتداء الحجاب، ليس له أساس شرعي وهو عمل غير قانوني تمامًا ".
