أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، ولاية أركنساس "منطقة كارثة كبرى"، بعد أن ضربتها الأعاصير، فيما أمر بتوجيه مساعدات فيدرالية، لمواجهة تداعياتها بالمناطق المتضررة ومساعدة الولاية على التعافى.
وقال بايدن- في بيان، نشره البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكترونى، اليوم الاثنين، "أنا وجيل نصلي من أجل كل من تأثر بالأعاصير المدمرة.. بينما لا نزال نعمل على تقييم المدى الكامل للضرر، نعلم أن العائلات في جميع أنحاء أمريكا حزينة على فقدان أحبائها وتنتظر بشدة أخبارًا عن آخرين يقاتلون من أجل حياتهم ويبحثون تحت أنقاض منازلهم".
وأضاف: "لقد وجهت فريقي لجمع كل عنصر من عناصر الحكومة الفيدرالية معًا؛ للمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية وإعادة البناء على المدى الطويل.. وتحدثت أيضًا مع مسؤول الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، الذي لديه بالفعل فرق إنقاذ ودعم في المناطق المتضررة وهو موجود في أركنساس اليوم لتنسيق جهود الاستجابة الفيدرالية والتعافي".
وأكد العمل عن كثب مع ولاية إنديانا والولايات المتأثرة الأخرى أثناء تقييمها للأضرار، مبديا الاستعداد للاستجابة لأي طلبات إضافية للمساعدة الفيدرالية.
وضرب إعصار عنيف (ليتل روك) المدينة الكبرى بولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، ما تسبب في إصابات وأضرار كبيرة، وأفاد مسؤولون وتقارير إعلامية في الولايات المتحدة بأن عدد القتلى جراء الأعاصير التي ضربت البلاد وتركزت في جنوبها وغربها الأوسط ارتفع إلى 30 شخصًا على الأقل في ولايات تينيسي وألاباما وأركنساس وديلاوير وإلينوي وإنديانا وميسيسيبي.
كما حذرت إدارة الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، الولايات المجاورة مثل بنسلفانيا ونيويورك من رياح عاتية وأعاصير محتملة.
يذكر أنه الأسبوع الماضي، اجتاح إعصار ولاية مسيسيبي الأمريكية، ما أسفر عن مصرع 25 شخصا وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات..وفي شهر ديسمبر عام 2021، فقد نحو 80 شخصًا حياتهم بعد أن ضربت الأعاصير ولاية كنتاكي.