شارك آلاف المسيحيين من كافة أنحاء العالم وعموم أبناء الشعب الفلسطيني اليوم بالمسيرة التقليدية لأحد الشعانين، بحسب التقويم الغربي في القدس، حيث انطلقت من مزار بيت فاجي قرب جبل الزيتون حتى كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة، بمشاركة 11 مجموعة كشفية.
ويعتبر عيد "أحد الشعانين" هو عيد دخول المسيح إلى القدس حيث استقبله الشعب فارشا ثيابه وسعف النخيل التي ترمز إلى النصر، فيما تعود أصل كلمة شعانين من كلمة "هوشعنا" أي خلصنا.
ويعد أحد الشعانين، الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام.