أكد المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عضو مجلس الشيوخ، أن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي للارتكازات الأمنية في سيناء، ولقائه بأبطال القوات المسلحة من جنود وضباط، وكذلك مشايخ سيناء والتحدث معهم، بعثت بالعديد من الرسائل الاستراتيجية والمهمة منها إظهار حالة التلاحم الكبيرة بين شيوخ وأهالي سيناء والقيادة السياسية والأجهزة الأمنية في محاربة الجماعات المتطرفة ، والتأكيد علي أن أهالي سيناء جزء أصيل من معركة الدولة في حربها علي الإرهاب.
وأضاف الجندي أن الزيارة رفعت أيضاً من الروح المعنوية لدى الجنود وأكدت تفاعل القيادة السياسية معهم وأن ما قدموه وما يقدموه من جهود وتضحيات من أجل الحفاظ علي قطعة غالية من أرض الوطن محل احترام وتقدير .
ونوه في بيان له اليوم، بأهمية زيارة الرئيس السيسي للارتكازات الأمنية شرق القناة وتناوله طعام الإفطار مع قيادات ومقاتلي قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني، والتي تأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان «حرب أكتوبر المجيدة» ، والذي جسد ملحمة عسكرية وطنية خالدة في تاريخ مصر والعالم، قدم فيها المقاتل المصري، بطولات تدرس في الأكاديميات العسكرية، قائلا: "تلك الزيارة رسالة للعالم تؤكد انتصار الإرادة المصرية بسيناء مجددا علي قوى الشر والتأكيد علي استمرار الدولة في تقديم كل الدعم لسيناء من أجل مواصلة تنميتها وتعميرها" .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن شيوخ القبائل في سيناء على مدار التاريخ يؤدون أدواراً وطنية مخلصة، كما سيكون لهم دور كبير في استقرار المنطقة، فالدولة تقوم ببذل كل الجهد لتنمية أرض الفيروز، المليئة بالكنوز والخيرات، لتكون نموذجاً جاذبا للاستثمارات وأبناء مصر من كافة المحافظات، وإنهاء جميع مخططات الشر بتحويلها لبؤرة للإرهاب.
وتابع أن شبه جزيرة سيناء موقعها استراتيجى للأمن القومى المصري، فلها أهمية كبيرة عبر العصور التاريخية المختلفة والاهتمام بها هو اهتمام بالبوابة الشمالية الشرقية لمصر، وهو ما تعيه جيدا قياداتنا العظيمة، وتحرص على صون مقدرات هذه البقعة الغالية من التراب الوطني .
