يحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، حسب ما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في ديسمبر 2007 القرار 139/62، بعد اكتشاف زيادة عدد الأطفال المصابين به وجاء الإعلان بهدف التوعية به والتحذير منه وتسليط الضوء على ضرورة مساعدة المصابين به وتمكينهم من العيش حياة كاملة وذات مغزى وأن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ويعتبر مرض التوحد من الأمراض الحديثة المتعارف عليها في العالم،حيث تشير بعض الدراسات أن نسبة المصابين بمرض التوحد في العالم أكثر من نسبة مصابي مرض السرطان نفسه.
في هذا اليوم نُلقي الضوء على أبرز المشاهير اللذين عانوا من هذا المرض ولم يتوقف طموحهم وحققوا إنجازات عظيمة ونجاحات كبيرة ونذكر منهم:
ليونيل ميسي: اكتشفت عائلته إصابته بالمرض عندما كان في الثامنة من عمره، لكنه تغلب عليه وأصبح اسطورة في كرة القدم وصنف كأفضل لاعب كرة قدم في العالم ٧ مرات.
مناهل ثابت: أول سيدة عربية تدخل موسوعة العباقرة وتصنف ضمن قائمة أذكى النساء في العالم، أكتشف الأطباء أنها من ذوي اضطراب طيف التوحد لتأخرها بالنطق في طفولتها ولكنها حققت نجاحات وإنجازات عالمية وبرهنت أن قدرات المرأة لا يجب أن يستهان بها لأنها قادرة على الإبداع والتميز في كافة المجالات.
ألبرت اينشتاين: من أعظم علماء الفيزياء، أظهرت أبحاث قامت بها جامعة أوكسفورد في بريطانيا أنه عاني من متلازمة أسبرجر وهي إحدى اضطرابات التوحد.
فان جوخ: رسام هولندي أحد فناني الانطباعية، أدرجه موقع "تجمع التوحد" في قائمة الفنانين المصابين بالتوحد.
بيل جيتس: مؤسس شركة مايكروسوفت وامبراطور الكمبيوتر صنفه موقع "رانكر" في قائمة المشاهير المصابين بالتوحد لكنه لم يؤكد إصابته بهذه الحالة.
دانيال تاميت: يوصف بالنابغة بسبب قدرته الفائقة في الحساب، قادر على التحدث ب ١١ لغة مختلفة وواحد من ٥٠ عبقريًا في العالم يتمتع بهذا الذكاء الخارق للعادة، أشتهر بإصابته بالتوحد منذ أن كان طفلًا.
ستيفن سبيلبرج: مخرج وكاتب سيناريو ومنتج أمريكي حاز على جائزة الأوسكار، قدم مجموعة من أقوى وأفضل أفلام هوليوود، يشتبه في أنه مصاب بالتوحد بسبب سلوكه الغريب لكنه لم يثبت ذلك.
تمبل جراندين: أستاذة علم الحيوان في جامعة ولاية كولورادو الأمريكية، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المصابين بالتوحد صنفتها مجلة التايمز عام ٢٠١٠ ضمن ١٠٠ شخصية مؤثرة في العالم.
يذكر أن مرض التوحد يمكن الحد من أعراضه واضطراباته عن طريق، العلاجات السلوكية والاتصالية، العلاجات التربوية، العلاج الأسري من خلال دعم النمو والتعلم وزيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن والمساعدة على تعلم المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل.