اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الارتكازات الأمنية بشرق القناة ولقاء مقاتلي وقيادات مكافحة الإرهاب في ذكرى انتصار مصر بالعاشر من رمضان، كان بمثابة رسالة قوية بالداخل والخارج بما تشهده مصر من عبور جديد لأرض العزة والكرامة "سيناء"، بعد الانتصار على الإرهاب واقتلاعه من جذوره وأنه لا مجال لعودته من جديد.
وأشار "العسال"، إلى أن كلمته مع جنود القوات المسلحة، أكدت تقديره وامتنانه لما يقدمه أبنائنا من تضحيات، واعتزاز بأرواح شهدائنا الذين سقطوا فى سيناء من أجل أمن وأمان مصر، وأن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، مشيرا إلى أنها بثت روح العزيمة والإصرار لدى جنودنا برفع الروح المعنوية لديهم خاصة مع تأكيده أن ما أقيم في سيناء من محاربة للإرهاب يضاهي ما تم في أكتوبر، وأننا سنكون في ظهر قواتنا المسلحة والشرطة ورصد أى اعتداءات او تجاوزات عليهم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن لقاء الرئيس مشايخ قبائل سيناء، وإهداؤه سيف القبائل، بمثابة تجديد للعهد بالعمل سويا لمواصلة التنمية ودحر الإرهاب ورسالة للجميع بوحدة الصف، مشددا أن حديثه بعث رسائل الأمل والطمأنينة لدى جميع المشاركين بالإفطار بأن ما نواجهه من تداعيات الأزمة العالمية ستكون تاريخا مثل أزمة مكافحة الإرهاب، فقد كان مخاطبة للشعب المصري كله بالثقة في قدرته للعبور.
وأوضح أن الرئيس يؤمن بقدرة المصريين على تحويل تلك المرحلة الدقيقة في عمر الوطن إلى فرص نحو مستقبل أفضل للدولة المصرية، وذلك بالتكاتف والتلاحم، مشيرا إلى أن اجتماعه بشيوخ وعواقل سيناء ووجوده وسط الجنود في هذه الذكرى الخالدة، تؤكد أن سيناء في القلب وعلى رأس الأولويات، وأن هناك حرص على مد جسور التقارب والتحاور لنكون يدا واحدة في مواجهة الأعباء الحالية، والحرص على تغيير وجه الحياة على أرض الفيروز.