هنأ التيار الإصلاحي الحر الرئيس السيسى والشعب المصري والقوات المسلحة بالعيد الـ 51 لإنتصار العاشر من رمضان، السادس من اكتوبر، بعد ستة سنوات فقط أذاق فيها العدو الصهيونى هزائم متتالية، وخاض فيها حرب الاستنزاف، أطول الحروب العسكرية الحديثة، لتكون البروفة الحقيقية لجيشنا البطل، جعلته يحقق المفاجأة لكل المعاهد العسكرية، فى كل دول العالم بعبوره قناة السويس، وإجتياحه خط بارليف، ويرفع العلم ليرفرف عالياً في سيناء الغالية، ويحقق الانتصار الخالد، ويكسر أسطورة جيش اسرائيل الذى لا يقهر.
ويؤكد التيار الإصلاحي الحر على الدور الكبير والخالد فى التاريخ لقواتنا المسلحة بقيادة الرئيس السيسى عندما كان قائداً لها ووزيرا للدفاع فى مواجهة المخطاطات الشيطانية الخارجية والحفاظ على الدولة ودحر الإرهاب الأسود المسلح.
ويؤكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر أن المقاتل المصرى الذى عبر أصعب مانع مائى فى التاريخ وهو يحمل على ظهره معدات وزنها 100 كجم ويحطم خط بارليف المنيع وهو صائم مرددا هتاف الله أكبر ؛ كان هو مفاجأة الحرب فقد إستطاع بشجاعته وذكائه وبمدفع الآربجيه المحمول على الكتف تدمير أحدث دبابات العالم الأمريكية وتدمير كل نقاط العدو الحصينة ليكتب ببسالته تاريخ جديد تفخر به الأجيال المتعاقبة، مؤكداً أن قواتنا المسلحة هى درع الوطن الواقى الرادع لكل الأعداء.
ويضيف دكتور روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومى، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، أن حرب العاشر من رمضان ستظل علامة فارقة فى تاريخنا المعاصر، تبرهن على قدرة شعبنا على مواجهة التحدى والتغلب على كل عوامل اليأس التى أراد الغرب الصهيونى زرعها فى نفوسنا بعد هزيمة 5 يونيو، فحولناها إلى آمال وإصرار على النصر وتحرير الأرض.
ويؤكد رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، على أن إنتصار العاشر من رمضان كان تتويجاً لمجهودات بذلها قادة كبار واصلوا الليل بالنهار بعد رفض الشعب استقالة الزعيم جمال عبد الناصر، فأعادوا بناء القوات المسلحة وخاضوا معارك لإعادة الثقة فى نفوس جنودهم والشعب، وكانت العمليات خلف خطوط العدو لابطال الصاعقة والمظلات ترعب العدو الإسرائيلي.
ويشير السيد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، إلى دور القوات المسلحة المصرية بعد الانتصار العظيم فى العاشر من رمضان، مؤكداً أنها حافظت على الوطن وانحازت للشعب وأوقفت مخطط الفوضى الخلاقة وأزاحت حكم الجماعة المتحالفة معه بإسم الشعب المصرى، وخاضت معركة لا تقل ضراوة عن معركة العاشر من رمضان، للحفاظ على الدولة وتطهيرها من الإرهاب.
وقدم التيار الإصلاحي الحر تحية الاحترام والتقدير والعرفان للرئيس السادات صاحب قرار العبور، ولكل القادة والضباط وصف الضباط والجنود الذين كتبوا صفحات الفخر والمجد فى معركة العاشر من رمضان/أكتوبر 73، كما وجه التحية والاحترام لكل شهداء القوات المسلحة فى معركة العاشر من رمضان وفى معركة الوطن ضد الإرهاب ولكل الابطال المصابين وأسرهم مؤكداً أن الجيش هو جيش الشعب الحامى لمقدراته والحارس لمكتسباته وحدوده وأمنه القومى.