قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ذكرى نصر العاشر من رمضان، إن تلك الذكرى تحقق فيها النصر لمصر الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري، مضيفا “سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي”.
وتفقد الرئيس السيسي اليوم السبت الارتكازات الأمنية بشرق القناة، كما التقى مقاتلي قيادات قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.
وفي السياق ذاته نظمت القوات المسلحة، احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وذلك بحضور عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء الشيخ شريف السيد إبراهيم، أعقبها كلمة الدكتور طارق عبد الحميد مدير عام بوزارة الأوقاف أكد فيها أن جنود الجيش المصرى البواسل سطروا صفحة مشهودة فى العاشر من رمضان ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين وصنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازاً يشهد به العالم أجمع، حيث استطاع الجيش المصرى فى هذا الشهر الكريم أن يضرب أروع الأمثلة فى تحدى الصعاب وتخطى المعوقات لإيمانهم الراسخ بنصر الله.
كما ألقى اللواء أ ح خالد أحمد شوقى مساعد وزير الدفاع كلمة نيابة عن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أشار فيها إلى أن هذه الذكرى ستظل فى حياة المصريين مبعث اعتزاز وفخر بأبنائهم من رجال القوات المسلحة، حيث تجلت عظمة هذا اليوم فى ترابط شعب مصر مع قواته المسلحة لتحقيق أعظم انتصار للأمة فى تاريخها الحديث.
وأوضح أن المقاتل المصرى فى يوم العاشر من رمضان ضرب مثالاً وقدوة فى التضحية والفداء والثقة فى الذات واليقين من حول الله وتأييده، موجهاً التحية لأهالى سيناء الذين قدموا بوقوفهم مع القوات المسلحة وما قاموا به من تضحيات وبطولات نموذجاً وطنياً فريداً وقدوة للأجيال من بعدهم.
واختتمت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.