تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارات الأوقاف، التنمية المحلية، والسياحة والآثار، بشأن إعادة ترميم مسجد الفكهاني بمنطقة الغورية، وعودته للمسار السياحي العظيم بين البوابتين "المتولي والفتوح"، بعد 5 سنوات من الإغلاق.
وأشارت "سليم"، إلى أن هذا المسجد تم بناؤه في سنة 1154 ميلادية، وعرف بـ"المسجد الأفخر"، ومع تجمع عدد من بائعي الفاكهة حوله أطلق عليه "مسجد الفكهاني"، ليتم بعدها نسج أسطورة عن شيخ اسمه "الفكهاني".
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مسجد الفكهاني، يمثل علامة فارقة فى النصف الثاني من شارع المعز، في منطقة الغورية، بين شارع الأزهر وبوابة المتولي، لافتة إلى أنه في عام 2018، تعرض مسجد الفكهاني لحريق ضخم، بسبب وجود محلات الملابس، وهو ما أدى لالتهام جزء من المسجد "الأفخر".
وقالت النائبة فاطمة سليم: "تعود حكاية المسجد، إلى أن خادما من خدم الخليفة الفاطمي "الظافر بنصر الله"، شاهد جزارا يذبح خروفين، وبعد الانتهاء من ذبح الخروف الأول، قام التاني بحمل السكين بفمه وألقاه فى بئر بجواره، وهو ما اعتبره الخليفة رسالة من الله، فأمر على الفور بشراء المكان من الجزار، وتحويله إلى مسجد".
ونوهت إلى أنه في ضوء حملتها "آثار تستغيث"، تقدمت بطلب للحكومة بسرعة التدخل للحفاظ على هذا الأثر العظيم، لاسيما وأنه مر على الحريق ٤ سنوات، باعتبار أن المسجد شاهدا على عظمة الدولة المصرية.
