رحبت الولايات المتحدة بجهود النرويج وشركائها المحليين الذين يعملون على حل الأزمة الإنسانية والأمنية المستمرة في مخيمي الهول وروج بسوريا، وذلك من خلال استعادة مواطنيهم من مخيمات النازحين.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن إعادة النازحين إلى موطنهم هي الحل الدائم الوحيد لهؤلاء السكان ومعظمهم من الأطفال دون الثانية عشرة.
وشددت على أن تنظيم داعش، بما في ذلك مقاتليه البالغ عددهم 10 آلاف مقاتل في مراكز الاحتجاز، لا يزال يمثل تهديدًا مستمرًا للمنطقة ولآلاف السكان المستضعفين في مخيمي الهول وروج.
وبحسب البيان، لا يزال ما يقرب من 10 آلاف فرد من أكثر من 60 دولة خارج سوريا والعراق يمكثون في هذه المخيمات بعدما تمكن التحالف الدولي لهزيمة داعش من تفكيك ما يسمى بـ"الخلافة".
وحثت الولايات المتحدة جميع الحكومات على أن تحذو حذو النرويج وأن تعيد مواطنيها إلى أوطانهم.
واستعادت النرويج مواطنتين وطفلاتهما من مخيم روج شمال شرقي سوريا المخصص لعوائل تنظيم «داعش».
وقالت وزيرة الخارجية أنكن هويتفلدت في بيان إنّ «الظروف المعيشية في المخيّمات سيئة للغاية وخطرة. هؤلاء الأطفال النرويجيون يعيشون منذ فترة طويلة في مخيّمات لا ينبغي أن يعيش فيها أي طفل».