تسببت العاصفة "ماتيس" والتي ضربت أنحاء عديدة من فرنسا، اليوم الجمعة، في مصرع شاب يبلغ من العمر 19 عامًا في بلدة "سينون" في مقاطعة "فوج" (شرق فرنسا) إثر سقوط شجرة عليه خلال عاصفة رعدية شديدة.
وكان الشاب في موقف للسيارات، خارج سيارته عندما وقعت المأساة، ولقي مصرعه على الفور قبل نقله بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.
ودعت السلطات في المنطقة المواطنين إلى توخي الحذر واليقظة وإلى سائقي السيارات إلى عدم القيادة بالقرب من المناطق التي بها أشجار.
وتسببت العاصفة "ماتيس" في وقوع أضرار في أماكن مختلفة في فرنسا. حيث جرفت قرية "سان جون دو سوف" في "فيين"، في جنوب شرق فرنسا، وتسببت في اقتلاع الأشجار وتمزق الأسطح وانقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن العديد من الأضرار المادية، دون وقوع إصابات بشرية.
وتم نشر حوالي 50 من رجال الإطفاء للتعامل مع الأضرار. كما تم حشد رجال الإغاثة على الفور.
وكان الإعصار عنيفا للغاية واستمر بضع عشرات من الثواني لكن السكان ظلوا في منازلهم، ما جنب وقوع أضرار بشرية أي مشكلة كبيرة. لكن عضو مجلس المدينة صرح بأن أضرارا لحقت بالمحلات التجارية والمخابز وفناء مدرسة.
وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من مخاطر هذه الرياح القوية، وأعلنت حالة الطوارئ "الصفراء" في شمال فرنسا وهي في حالة تأهب لرياح وعواصف رعدية وأمطار اليوم.
كما أعلنت حالة الطوارئ "البرتقالية" لمرور العاصفة "ماتيس" في شمال فرنسا، خاصة في مقاطعات "بحر المانش" و"با دو كاليه".
