أعلنت الدكتورة جيلان أحمد ، المدير التنفيذى لمستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى عند السيدات ، عن افتتاح المرحلة الاولى لمستشفى بهية الشيخ زايد بتكلفة استثمارية تصل لنحو 1.3 مليار جنيه ، وذلك بحضور الدكتورة نيفين القباج ، وزيرة التضامن الاجتماعى ،والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السابقة، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وهند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة، ولفيف من الفنانين والشخصيات العامة.
أوضحت جيلان احمد ، ان المستشفى الجديد ، يقام على مسطح أرض يبلغ ٦٠٠٠م٢ تم تخصيصها لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بقرار من مجلس الوزراء، حيث يتكون المستشفى من ٣ بدروم وأرضى و ٤ أدوار متكررة بإجمالي ٨ أدوار وبمسطح إجمالى ٣٥ ألف م٢، وتم وضع حجر الأساس فى نوفمبر 2020م، وتم الإنتهاء من أعمال الأساسات والهيكل الخرسانى بالكامل فى ٥٠٠ يوم.
أكدت المدير التنفيذى لـ«بهية» ، انه تم الانتهاء من جميع أعمال المباني وتشطيب الواجهات، وكذلك تشطيب المرحلة الأولى فى ٥٠٠ يوم، وتتكون المرحلة الأولى من وحدتى للكشف المبكر بإجمالي ١٠ أجهزة سونار و جهازين ماموجرام، فضلا عن عيادات الكشف والجراحة وعيادات العلاج الكيماوي، وكذلك قسم الدعم النفسى و أنشطة المحاربات، والغرف الإدارية اللازمة ، ومن المنتظر افتتاح المرحلة الثانية مع نهاية عام 2023 والتى تشمل غرف العمليات والإقامة والطوارئ والعناية المركزة والمعامل والصيدلية وأقسام الأشعه التشخيصية.
فى بداية الحفل تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعى والحضور، أعمال المرحلة الأولى من المستشفي وأطلعت على الأجهزة المطورة بداخله والخدمات التي يقدمها والعيادات الخاصة بالكشف المبكر والجراحة وتلقي العلاج.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي استطاعت أن تحول الألم إلى أمل، والأمل إلى عمل، معتبرة أن بهية ليست مستشفى فقط، كما أن المجتمع المصري بأكمله ساند بهية كي تحقق حلمها.
وأضافت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي أخذت منحى تكافؤ الفرص التعليمية والصحية للأولى بالرعاية، وتساهم في تغطية نفقات العلاج بصفة خاصة للأمهات والأطفال والأسر تحت خط الفقر، خاصة أن الاستثمار في الصحة يقي الأسر من الوقوع في الفقر.
وأفادت بأن الوزارة تشعر بمسئولية مجتمعية نحو صحة الأولى بالرعاية ، وأن مصر لديها مجتمع مدني قوي يعلم ماذا يفعل، وأصبح أكثر من أي وقت مضى يتميز بالعلمية وبالدراسة ويتحسب قواعد الاستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة لا تقدم دعمًا نقديا فقط، وإنما تهتم بالصحة والتعليم للأبناء، من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".
وأوضحت القباج أن الوزارة حريصة على دعم الخدمات الطبية في المؤسسات الطبية التي تساهم في علاج الأطفال والمرأة والأسر من غير القادرين، حيث قدمت دعما خلال الثلاث سنوات الماضية إلى ١٩ مستشفى "حكومي وأهلي"، بتكلفة تزيد على 200 مليون جنيه مصري من خلال بنك ناصر الاجتماعي والمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي ومن بين تلك المستشفيات التي تم تدعيمها مستشفى بهية بالشيخ زايد لعلاج سرطان الثدي، ومستشفى الباقيات الصالحات لعلاج مرضى آلزهايمر، ومستشفى الناس لعلاج القلب، ومعهد الأورام ، ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى القصر العيني، وحضًّانات المبتسرين بقنا، ومركز الغسيل الكلوي بحجازة بقنا، ومستشفى نصر النوبة بأسوان، ومستشفى المبرة بأسيوط.
وأثناء الحفل ، أعلنت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى ، عن البدء فورا فى استكمال المرحلة الثانية من المستشفى والتى تبلغ تكلفتها 800 مليون جنيه ، حيث بدأ الحضور فى جمع التبرعات التى تخطت الـ20 مليون جنيه .