السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

وفاة العالم الأزهري "محمد عيد الحويطي" في الحرم المكي

العالم الجليل الشيخ
العالم الجليل الشيخ محمد عيد دخيل الحويطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أحدث رحيل العالم الأزهري الجليل الشيخ محمد عيد دخيل الحويطي، أحد أبناء قبيلة الحويطات وقاماتها الدينية، الذي توفي أمس الخميس، بالحرم المكي الشريف، صدمة كبيرة بين الأهالي في سيناء بأكملها جنوبها وشمالها، وسوف يواري جثمانه الطاهر الثرى في مكة المكرمة وصلاة الغائب اليوم بعد صلاة الجمعة .

ومنذ إعلان خبر وفاة العالم الجليل الشيخ “محمد عيد دخيل الحويطي”، وتحولت مواقع السوشيال ميديا كافة إلى سرادق عزاء كبير، وانهمرت تغريدات ورسائل التعزية، معتبرين أن الفقيد كان نموذجا وفقيها من الطراز الأول، ولم يدخر جهدًا في خدمة الدعوة الإسلامية.

وتقدمت جميع أطياف الشعب السيناوي من مشايخ وعواقل بدو جنوب سيناء، وجموع أهالي جنوب سيناء وغيرها، بخالص التعازي وببالغ الحزن والأسى، لأسرة الراحل سائلة المولى عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، ويرزق أهله وذويه وقبيلته ومحبيه الصبر والسلوان.

وتقدم الشيخ فريج سالم حسن، شيخ قبيلة الحويطات، ورئيس قطاع مدن القناة وجنوب سيناء والأمين العام لجنوب سيناء ورئيس لجنة فض المنازعات بسيناء، بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، داعياً المولي سبحانه وتعالي أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان للفقيد الرحمة وللأسرة خالص العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.

كما تقدم الشيخ إبراهيم سالم جبلي، رئيس ائتلاف مشايخ جنوب سيناء، في تغريدة له على صفحته الشخصية "الفيس بوك" بالتعزية لأسرة الفقيد قائلا : “رحمك الله شيخنا والعالم الجليل ، الشيخ محمد عيد الحويطي ، أسكنك الله الفردوس الأعلى من الجنة وغفر الله لك ، كنت نعم الإنسان ونعم العالم الجليل، البقاء لله وحده ، وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى”.

كما تقدم إبراهيم دخيل الحويطي ، من قبيلة الحويطات، في تغريدة له على صفحته الشخصية “الفيس بوك”، بالتعزية قائلا: “خَبرٌ عزَّ على النفوسِ مَسْمَعه، وثقلت على أجزاء النفس وطأته، كتبت والأحشاء محترقة ، والأجفان بمائها غرقة ، مصابٌ أذاب الدموع الجامدة ، وألهب الهموم الخامدة، مصاب أطلق أسراب الدموع وفرقها، وأقلق أعشار القلوب وأحرقها، خبرٌ لا يستطاع ذكره، فكيف تتحمل النفسُ ثقله، ما أعظمه مفقودا، وأكرمه ملحودا، إني لأنوح عليه بنوح المناقب، وأرثيه مع النجوم الثواقب، وأبكيه مع المحاسن والمعالي، وأثني عليه بثناء المآثر والمساعي، عالماً في شخص ، وأمة في نفس، مضى والمحاسن تبكيه، والمناقب تعزي فيه، إنتقل إلى رحمة الله تعالي فضيلة الشيخ محمد عيد دخيل الحويطي أحد كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، انقضت رحمه الله أيامه في مكة المكرمة، استأثر الله به، وانتقل إلى جوار ربه ، وانقلب إلى كرامة الله وعفوه، أجاب داعي ربه، أسعده الله بجواره، دعاه الله فأجاب دعاءه، ولبى نداه، نقله الله إلى دار رضوانه، ومحل غفرانه، ناداه الله فلباه وفارق دنياه. فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنته”.

321757891_1320364785381732_8269531564399573018_n
321757891_1320364785381732_8269531564399573018_n