أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، الاعتداء الآثم والهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، ما أدى لترويع اللاعبين والجمهور بمن فيهم الأطفال ووقوع عدد من الإصابات في صفوفهم.
واعتبرت الوزارة، في بيان، هذا العدوان امتدادا لحرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني بالقدس ومحيطها، وشكلا بشعا من الفاشية والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتعبير فاضح عن عقلية الاستعمار والضم والتوسع التي تسيطر على الحكم في إسرائيل، المعادية للسلام، والتي تنكر وجود الشعب الفلسطيني ولا تعترف بحقه في الحياة الحرة الكريمة على أرض وطنه بما فيها حقه قي الرياضة.
وترى الوزارة أن استخفاف الحكومة الإسرائيلية بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بلغ مستوى غير مسبوق من العنجهية والتصرف خارج أي قوانين ومطالبات أممية، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتطوير مواقفه وترجمتها إلى أفعال كفيلة بإجبار الاحتلال على وقف جميع إجراءاته أحادية الجانب، وضمان حقوق متساوية من الاستقلال والحرية والكرامة والازدهار.