أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة انطلاق فعاليات افتتاح ملتقى الأجيال الرمضانى بالقليوبية بمركز شباب عزيز وبدوي بمدينة بنها ضمن المبادرة التثقيفية خلال ملتقى الأجيال تأتى فى ظل التعاون مع الشباب والرياضة فى مجال التوعية الدينية والإرشادات التثقيفية خلال الملتقيات الشبابية فى شهر رمضان المبارك.
شارك في الفعاليات الأستاذ الدكتور محمود عبدالله أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وفضيلة الشيخ سعيد محروس إمام قادة فكر بالقليوبية .
هذا وقد قام فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل أوقاف القليوبية خلال اللقاء بالحديث عن ضرورة تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية بين الأجيال جيل الأجداد والأبناء والأحفاد وضرورة دعم وتوطيد هذه العلاقة للاستفادة من الماضي في قضايا الحاضر والتخطيط للمستقبل .
أكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية خلال اللقاء أن الوعى الرشيد يقتضي منا جميعاً الحفاظ على هذا التواصل والتأكيد عليه خلال جميع القضايا التى تطرأ على المجتمع حيث تظهر أهمية التواصل بين الأجيال بصفة خاصة عند الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي ومحاولة التشكيك فى تاريخ الوطن أو التقليل من شأن مناسبات الإنتصار التى تمر ذكراها كل عام فيكون هذا التواصل هو خير شاهد وأكبر دليل على حضارة الأوطان وما قدمه الأجداد والآباء من تضحيات كان من شأنها الحفاظ على الماضى وثبات الحاضر والتطلع إلى المستقبل .
أكد وكيل وزارة الأوقاف أيضا أن الحفاظ على القيم والتمسك بالأخلاق الفاضلة والعمل الجاد والمتواصل هو هدف دينى ووطنى وحضارى نادت به آيات القرآن " وقل إعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ونطقت به النصوص النبوية "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية الى ضرورة مواجهة الأفكار المغلوطة التى تواجه الوطن والشباب والتى يتم إثارتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه تاريخ وحضارة الوطن وتزييف الحاضر والتشكيك فيه والعمل على طرح فتاوى شاذة ومتطرفة من مجموعة من الأدعياء والذين لا تربطهم صلة لا بالعلم ولا بصحيح الدين
أوضح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب بالقليوبية خلال اللقاء أنه من أجل ذلك كله كان ملتقى الأجيال
بالتعاون أوقاف القليوبية والجهات المعنية في الجامعات وهو مايعتبر سحب البساط بالكامل من جماعات التطرف والتشدد والتى يؤرقه كل الأرق استحو علماء الأوقاف وأئمتها ودعاتها على كل هذا النشاط الدعوي والديني لحماية الشباب على أساس العلم والدراسة فى ظل مؤسسة دينية عريقة ترسل إلى كل دول العالم سفراء الإسلام يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .
جاء ذلك وسط حضور كثيف من الشباب والفئات العمرية المختلفة تعلوهم السعادة والإعجاب بهذه الفعاليات المدروسة والغير مسبوقة مطلقاً .