أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الخميس، التزام أرمينيا بأجندة السلام على الرغم من كل الصعوبات من أجل تسوية الأزمة القائمة مع أذربيجان.
وقال باشينيان، في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم، "نأمل أن تحدث تحركات ملموسة في صيغتي المفاوضات بين ستيباناكيرت (عاصمة ناجورنو قره باغ) وباكو وأرمينيا واذربيجان قريبًا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية.
وأعرب عن استعداد بلاده لهذا العمل، قائلًا: "نأمل أن يحدث موقف مماثل من قبل باكو وستيباناكيرت".. كما أوضح أنه "من المفهوم أن إطلاق الآليات والضمانات الدولية المناسبة في هذا السياق مهم للغاية".
وصرح باشينيان في وقت سابق بأن أذربيجان تجري استعدادات واضحة لارتكاب "إبادة جماعية" في ناجورنو قره باغ.. مُشيرًا إلى أن إن أرمينيا لم تشحن أسلحة إلى ناجورنو قره باغ ولا تحتفظ بأي وجود عسكري هناك.
كما أشار إلى أنه عرض إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقق من صحة هذه الادعاءات، لكن أذربيجان نفسها رفضت الاقتراح خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة التشيكية براغ في أكتوبر 2022.
يُذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت في 21 ديسمبر الماضي حكما يطالب أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الإنسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة حصار أذربيجان لممر لاتشين.