قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمنع الإفلات من المساءلة والمسؤولية في التحقيقات بشأن تفجير "التيار الشمالي".
وأضاف لافروف - في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس - أن "خطواتنا التالية ستكون موجهة لعدم السماح بالإفلات من المساءلة والمسؤولية في التحقيقيات، التي تقودها الدنمارك والسويد، في انفجارات خطوط أنابيب الغاز (التيار الشمالي)"، مشيرا إلى أن موسكو ستتعامل مع هذه التحقيقات بدقة.
وكانت السفارة الروسية في واشنطن أعلنت أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تحاول الاختباء وراء تصرفات حلفائها في التحقيق بأسباب تفجير خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، مؤكدة أن واشنطن تحاول فعل كل شيء لوقف الجهود المحايدة للكشف عن حقيقة هذا العمل التخريبي.
يُذكر أن انفجارات وقعت في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1 و2" في سبتمبر من العام الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمل تخريبي مدبر.
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الروسي، خلال اجتماعه اليوم بوزير خارجية نيكاراجوا دنيس مونكادا في موسكو، إن روسيا ونيكاراجوا أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين واستعدادهما لزيادة توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما اتفق الجانبان أيضًا على توطيد العمل داخل اللجنة المشتركة بين حكومتي البلدين بشأن تعزيز التعاون العلمي والتقني.
يُشار إلى أن وزير خارجية نيكاراجوا وقع، أمس الأربعاء، مع الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشيف على اتفاقية للتعاون بشأن استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية بين موسكو وماناجوا.
وصرح مونكادا في هذا الشأن بأنه "من المهم بشكل خاص لحكومة نيكاراجوا التوقيع اليوم على اتفاقية بشأن استخدام الطاقة النووية غير المولدة للطاقة".
يُذكر أنه في نوفمبر الماضي، وقعت روسيا ونيكاراجوا على خارطة طريق للحوار حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية على هامش المنتدى الدولي الثاني عشر "أتوميكسبو".