قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مفهوم القوامة، انتصر للعادات والتقاليد البالية على حساب النصوص الشرعية، حيث قريبا عرف بيت الطاعة وهو بيت ترد فيه الزوجة الكارهة رغما أنفها، لتعيش راغمة مع زوج لا تطيق رؤية وجه، وحسب ذلك على الإسلام ظلما وزورا.
وأضاف خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" ؛ أن الإسلام يدير تشريعاته المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع على مبادىء إنسانية ثابتة، تضمن استقامة المجتمعات وسيرها على نهج يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
وتابع الطيب، أن الرجل اختص بالقوامة في قيادة الأسرة، مشيرا إلى أن مفهوم القوامة تعرض لسوء فهم عبر مراحل التخلف الحضاري الذي منيت به المجتمعات الإسلامية في قرون الضعف والإنحلال.