عرضت قناة “القاهرة الاخبارية” تقريرا بعنوان " بحر اليابان.. مسرح صراع دولي جديد"، وحسب التقرير فإن بحراليابان، بحر صغير ليس كباقي البحار، اسمه في حد ذاته ترفضه كوريا الجنوبية، فيما تتحرك موسكو فيه لدعم أمنها تارة ودعم حليفتها بكين تارة أخرى، وتختبر "بيونج يانج" أسلحتها النووية فيه، ليصبح هذا البحر مسرحا لصراع دولي جديد لم يتفجر بعد.
واوضح التقرير، أن مخاوف انفجار صراع في بحر اليابان جاءت عقب اعلان روسيا اجراء قواتها البحرية اختبار صواريخ مضادة للسفن من طراز "موسكيت"، على هدف وهمي في بحر اليابان على مسافة 100 كم.
واضاف التقرير، أن زيارة رئيس الوزراء الياباني لاعلان دعمه لأوكرانيا في 21 مارس ، ربما هي التي دفعت موسكو لاجراء تلك التدريبات العسكرية ، بالتزامن مع الزيارة حلقت قذيفتان روسيتان من طراز 225 بعيدة المدى فوق المياه الدولية لبحر اليابان لمدة سبع ساعات، وبعد يوم واحد لزيارة رئيس الوزراء الياباني لأوكرانيا ، قررت وزارة الدفاع الروسية نشر صواريخ باستيون التي تصل مداها الى 500 كم في احدي الجزرالكورل بالاضافة الى انتشار فرقاطات اسطول المحيط الهادى الروسي ببحر اليابان.
واضاف التقرير، أن وزارة الدفاع الروسية اعلنت ان غواصة روسية اطلقت صواريخ من طراز كاليبر في بحر اليابان اول مارس ، ولم يمر شهر من اندلاع الحرب الاوكرانية الروسية العام الماضي، حتى توقفت محادثات السلام الروسية اليابانية التي انطلقت بين دولتين منذ الحرب العالمية الثانية بسبب خلافا حدودي على جزر الكورل، ويأتي الخطر الاكبر من بحر اليابان من كوريا الشمالية التى تتعامل مع البحر كموقعا لتجاربها النووية ، ومؤخرا اختبرت بيونج يانج غواصة قادرة على حمل رأس حربي نووي في قلب بحر اليابان لمدة 41 ساعة و27دقيقة .
وتابع، تلك التوترات المتزايدة دفعت واشنطن لاجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة مع طوكيو في بحر اليابان لردع بيونج يانج ، اطلقت عليها اسم "درع الحرية"، ووصفت اليابان أجواء المناورات بالأمنية الجيدة إلا أن الوضع في البحر يزداد توترا يوما بعد يوم.
