السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسؤولون أمريكيون يحذرون الصين من المبالغة في رد الفعل على زيارة رئيسة تايوان

رئيسة تايوان تساي
رئيسة تايوان تساي إنج وين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على أول زيارة تجريها رئيسة تايوان تساي إنج وين إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، في تحد لتهديدات الصين بأن الساسة الأمريكيين الذين سينخرطون معها قد يثيرون رد فعل انتقامي غير واضح.

 

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس أن زيارة تساي للولايات المتحدة تمنحها فرصة نادرة لقيادة المسرح الدولي والترويج للجزيرة الديمقراطية لأبرز أبطالها، الولايات المتحدة.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن وجود تساي في الولايات المتحدة غير رسمي، بموجب السياسة الأمريكية تجاه الصين، ويعتبر من الناحية الفنية زيارة ترانزيت.

 

غير أن المئات من أنصار بكين الذين رفعوا الأعلام الصينية على الجانب الآخر من فندق تساي في ميدتاون بعد ظهر أمس الأربعاء فاق عدد الأشخاص الذين كانوا يحملون العلمين التايواني والأمريكي والذي بلغ عددهم العشرات.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، حمل البعض لافتات تصف تساي بالخيانة وتردد هتاف "تسقط تساي إنج ون" عبر مكبر الصوت، فيما صاح أنصار تساي "فلتنطلق تايوان!"

 

ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى كيفن تساي، صاحب فندق مولود في تايوان والذي قال إنه سافر لمدة ساعتين من نيوجيرسي لاستقبال تساي، إن الزيارة مهمة لإظهار أن "تايوان مختلفة عن الصين".

وقال مسؤولون أمريكيون إنه تماشيًا مع محطات الترانزيت السابقة، لن تجتمع تساي مع كبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وحذروا بكين من المبالغة في رد الفعل، مشيرين إلى أن تساي زارت الولايات المتحدة في محطات توقف مماثلة في ست مناسبات سابقة.

 

ومع ذلك، يمكن أن تثير الزيارة استجابة غاضبة من بكين.

 

وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتدعي أن أي تفاعل من السلطات الأمريكية مع تساي ينتهك الاتفاقيات الدبلوماسية. لكن بكين لا تسيطر على تايوان وتقول إنها تراقب الزيارة بتصميم للدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج للصحفيين أمس إن "الزيارة ليست مجرد ترانزيت"، ولكنها محاولة للسعي لنشر استقلال تايوان. القضية لا تتعلق القضية بمبالغة الصين في رد الفعل، بل بالتواطؤ الأمريكي الفاضح مع الانفصاليين الساعين إلى ما يسمى 'استقلال تايوان' ودعمهم.