الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

قناة أمريكية: ارتفاع عدد الدول النامية التي تدعم روسيا

علم روسيا
علم روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتقد المحللون أن مجال النفوذ الروسي ينمو مع اكتساب الدعاية والجهود الدبلوماسية الزخم وفشل القوى الغربية في مواجهة روايات الكرملين، بحسب ما ذكرت قناة "سي ان بي سي" الأمريكية.

وأشار تقرير صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن الدعم لموسكو قد نما منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث كثفت روسيا جهودها الدبلوماسي لكسب دعم الدول المحايدة سابقًا أو غير المنحازة جيوسياسيًا.

وعند تقييم تطبيق الدول للعقوبات وأنماط تصويت الأمم المتحدة والاتجاهات السياسية المحلية والبيانات الرسمية جنبًا إلى جنب مع العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتاريخية، لاحظت وحدة الاستخبارات الاقتصادية في تقريرها ارتفاعًا كبيرًا في عدد الدول التي تميل الآن نحو روسيا، من 29 العام الماضي إلى 35 حتي اليوم.

وقال تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية، أنه لا تزال الصين الدولة الأكثر أهمية في هذه الفئة، لكن الدول النامية الأخرى، لا سيما جنوب إفريقيا ومالي وبوركينا فاسو، التي تمثل 33٪ من سكان العالم، أصبحت تؤيد روسيا، مضيفًا أن هذه الاتجاهات تسلط الضوء على النفوذ الروسي المتزايد في إفريقيا.

ونوهت القناة إلى أن جنوب إفريقيا أثارت جدلاً في فبراير من خلال إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع روسيا والصين في ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار وزير خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، إلى أن "النقل الهائل للأسلحة" من الغرب إلى أوكرانيا قد غير نظرة بريتوريا وأشاد بـ "العلاقة الاقتصادية الثنائية المتنامية" بين بلاده وموسكو.

وقالت وحدة الاستخبارات الاقتصادية إن عدد الدول المحايدة ارتفع من 32 إلى 35، وهو ما يمثل الآن ما يقرب من 31٪ من سكان العالم، مضيفة أنه "ومع ذلك، فإن كل من روسيا والصين ترفعان الرهان في تجنيد تلك الدول غير المنحازة والمحايدة".

بينما انخفض عدد الدول التي تدين روسيا من 131 إلى 122.

وقال تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية إن الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بما في ذلك الدول "ذات الميول الغربية" تمثل حوالي 36٪ من سكان العالم، وقد أظهرت "مستوى قويًا من التعاون بشأن العقوبات" إلى جانب الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لأوكرانيا.