الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جواسيس كوريون شماليون ينتحلون شخصية صحفيين أمريكيين لجمع معلومات استخباراتية

الأمن السيبراني
الأمن السيبراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت إذاعة "صوت أمريكا" بأنه تم الاتصال بخبراء في سياسة الأمن النووي وانتشار الأسلحة من قبل قراصنة إلكترونيين كوريين شماليين مشتبه بهم بانتحال صفة صحفيو "صوت أمريكا" وجريدة "نيويورك تايمز"، من أجل الحصول علي معلومات حساسة.

وأشارت الإذاعة، إلي إن هذا جزء من نمط جديد من قبل الكوريين الشماليين لانتحال شخصية المراسلين من المؤسسات الإخبارية الكبرى الأمريكية.

ونوهت الإذاعة إلي أن الجواسيس الكوريين الشماليين، بحسب وصفها، كانوا يحاولون جمع معلومات استخبارية حول موقف المسؤولين الدوليين تجاه حكومة بيونج يانج بقيادة كيم جونج أون، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Mandiant" للأمن السيبراني الأمريكية والتابعة لشركة "جوجل".

ولفتت الإذاعة إلي إنها أحدث محاولة معروفة في الأشهر الأخيرة من قبل مجموعة التجسس الإلكتروني المعروفة باسم " APT43"، والتي يشار إليها أيضًا باسم "Kimsuky" أو "Thallium'، حيث تتظاهر بأنها صحفية وتستهدف المنظمات الحكومية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الأكاديميين و محللي مراكز الأبحاث.

وقال جاري فرياس كبير المحللين في "Mandiant"، في تصريحات نشرتها الإذاعة، إن سبعة صحفيين على الأقل من خمس مؤسسات إخبارية تم انتحال صفتهم من قبل أفراد "APT43".

وأضاف فرياس: "لقد شهدنا نجاحًا في جمع المعلومات الحساسة المتعلقة بشؤون شبه الجزيرة الكورية، مثل الأفراد المستهدفين الذين يجيبون على أسئلة حول المشاعر الغربية حول النشاط الكوري الشمالي، بما في ذلك الانتشار النووي وإطلاق الصواريخ."

فيما قال جوزيف بودنار محلل الأبحاث في التحالف من أجل تأمين الديمقراطية، في تصريحات نشرتها الإذاعة، أن القراصنة الإلكترونيين الذين لديهم دعم من الدولة يستهدفون بانتظام أو يتظاهرون بأنهم صحفيون، مضيفا أن "المراسلون لديهم معلومات وتصاريح لا يمتلكها معظم الناس. يمكن أن يكون التنكر كصحفي طريقة سهلة للقراصنة الإلكترونيين لكسب ثقة الهدف واستغلالها. "

وأصدرت شركة " Proofpoint"، وهي شركة للأمن السيبراني، تقريرًا العام الماضي يوضح بالتفصيل جهود القراصنة الإلكترونيين الذين ترعاهم كوريا الشمالية، وكذلك الصين وإيران، للتجسس على الصحفيين المقيمين في الولايات المتحدة أو انتحال هويتهم.

وتابع بودنار: "يمكن أن يكون هؤلاء القراصنة الإلكترونيين مهملين، ويرسلون رسائل بنحو غير صحيح أو كلمات بها أخطاء إملائية،" مضيفا أنه "يمكن أن يكشف محرك البحث جوجل أن المراسل الذي ينتحلون صفته غير موجود أو يستخدم عنوان بريد إلكتروني مختلف. هناك ممارسات أساسية للأمن السيبراني يمكن أن تساعد الناس على الدفاع ضد هذا التهديد. "