لقمة القاضي أو الزلابية هي من الحلويات الشرقية المشهورة والمحبّبة لدى جميع أفراد الأسرة، خصوصا تناولها في شهر رمضان المبارك.
معلومات عن أصل تسمية “الزلابية”
ظهرت لقمة القاضي في القرن الثالث عشر الميلادي في بغداد وانتشرت عند العرب من ذلك الحين ومنهم إلى الأتراك.
قد يظن البعض أنها عربية الأصل إلا أنه هناك من يعتقد أنها تعود للشعب اليوناني الذي يطلق عليها«لوكوماديس»وهي مشهورة في قبرص أيضًا بنفس الاسم،وتعتبر من الحلويات المحلية، أما السائل العسلي المذاق «الشربات» الذي يستخدم لتزيين الحلوى،فتعود أصوله إلى تركيا.
وظهرت«لقمة القاضي» في شوارع الإسكندرية لاختلاط المصريين باليونانيين لحقب زمنية طويلة، وهو ما أكسبها سمة الحلوى الشعبية التي تباع في الطرقات وكان أشهر من يتفنن في صنعها محل يوناني صغير اسمه «تورنازاكي» في شارع البوسطة بوسط الإسكندرية.
ولا يزال هناك العديد من محال الحلويات والمخبوزات التي تخصص مكانًا خارجها،حيث يقف البائع أمام مقلاة كبيرة يغمرها الزيت لافتا أنظار الزبائن بحركة يده السريعة في تقطيع العجين مستخدما ملعقة صغيرة ليلقي بقطع منها في الزيت لتعطي شكل العوامات أو الكرات الذهبية.
وسبب تسميتها بلقمة القاضي يعود للقرن الثالث عشر وبالتحديد في مدينة بغداد، حيث كانت تقدم للقضاه،ويتناولونها كلما أحسوا بالجوع،فتوفر عليهم الوقت،إذ أنها عبارة عن لقيمات صغيرة سريعة الالتهام.