نقل الطفل شنودة بصحبة والده إلى مستشفى عذراء الزيتون لإجراء فحوص طبية، وكان الطبيب المعالج قد طلب أخذ عينة دم لإجراء تحليل وكان الطفل شنودة قد أصيب بحالة غثيان وقىء بمجرد مغادرة دار الإيواء.
جدير بالذكر أن الأسرة المسيحية تسلمت الطفل شنودة تنفيذا لقرار نيابة شمال القاهرة الكلية، والقاضي بتسليم الطفل شنودة مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.
وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.