قال هشام ابراهيم، استاذ التمويل والاستثمار، إن كل ضرر يقع في الوقت الحالي تمتد آثاره على فترات طويلة، وبالتالي تعافي الاقتصاد العالمي لن يكون قبل فترة كبيرة مع تعدد الأزمات وارتفاع معدل التضخم والذي زاد من معاناة الاقتصادات والمواطنين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، ان العقوبات والعقوبات المضادة فيما يخص الحرب الروسية الاوكرانية أدت الى رفع سعر الفائدة كجزء إصلاحي وبالتالي هو يعد قيد على الاستثمار، وبالتالي تتقلص الاستثمارات مع رفع معامل المخاطرة، مشيرا الى ان زيادة سعر الفائدة تزيد من ضغوط السياسات المصرفية وتؤدي الى حدوث انهيار في الكثير من البنوك قد تزيد عما حدث عام 2008.
كما لفت هشام ابراهيم، الى ان التوجه نحو زيادة الانتاج والاصلاح ليس منطقيا في الوقت الحالي مع انخفاض القوة الشرائية ودفع تكلفة التمويل مع عدم وجود مستثمرين مقبلين على تقديم المشروعات وانخفاض الدخول على مستوى العالم، وبالتالي هذا التوجه من المؤسسات الدولية به لبس غير مفهوم مع اتخاذ قرارات تصب جميعها في الاتجاه المعاكس للإصلاح والانتاج