قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، من موسكو، إن التطور الحادث من الجانب الروسي بنشر الرؤوس النووية يرجع إلى استفزاز متواصل من قبل الغرب لروسيا، وخصوصا تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مثل الصواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى قذائف من اليورانيوم.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، ان هذه التحركات من الغرب والتصعيد من الولايات المتحدة وتصريحاتها بأن هذه المرحلة تعد ضمن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا ليس صحيحا، حيث أن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا تعني تفكيك روسيا، فروسيا ضمن عقيدتها النووية تحافظ على أراضيها وعدم تفكيكها ويمكنها استخدام 1000 سلاح نووي لمنع هذا الأمر.
وتابع: «لذلك نرى المناورات بالصواريخ الاستراتيجية بالإضافة إلى أن روسيا نشرت صواريخ محملة على الطائرة في بيلاروسيا، و تحاول أن توصل صوتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها مستعدة لحرب نووية في حال استمر تزويد أوكرانيا بأسلحة والتدخل مباشرة».