أكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، أن الإدارة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لمنع إجراء تحقيق مستقل من شأنه أن يكشف حقيقة الهجمات التخريبية التي وقعت العام الماضي على خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2.
وذكرت السفارة في بيان اليوم الأربعاء، نقلته وكالة "تاس" الروسية: "نما إلى علمنا أن هناك جولة أخرى من التصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بزعم أن التحقيقات الوطنية - المستقلة -التي أجرتها الدول الأوروبية في تفجيرات أنابيب الغاز- نورد ستريم- كافية".
وأضاف البيان "نرى في هذا محاولة واضحة من قبل السلطات للاختباء خلف الحلفاء، لبذل كل ما في وسعها لتقويض الجهود لمعرفة الظروف الحقيقية وراء العمل التخريبي".
وقال دبلوماسيون روس إن واشنطن تعتزم أيضا وقف تداول المعلومات من جانب الصحفيين الذين يحظون باحترام حول التورط المباشر المحتمل لوكالات المخابرات الأمريكية في تنظيم "جريمة القرن" ضد البنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق.