صرح المحامي بالنقض عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بعد صدور قرار النيابة العامة بتسليم الطفل شنودة للأسرة المسيحية في القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، بأن القرار الصادر صائب وحكيم، صادف صحيح القانون وإنساني من الدرجة الأولى.
وأوضح “شيحة” في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، بأنه يحسب للأزهر الشريف وشيخه الجليل فتواه، كما يحسب للنيابة العامة ووزارة التضامن سرعة إصدار القرار المناسب بتسليم الطفل لأسرته بالتبني وإعطائه اسم مسيحي رباعى، مما يدل على وضع طوبة فى بناءً الدولة المدنية الوطنية الحديثة.
والجدير بالذكر أن نيابة شمال القاهرة الكلية، أمرت بتسليم الطفل"شنودة" مؤقتا إلى آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
