قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا تجري حاليا اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة).
وشدد لافروف، لوكالة أنباء تاس الروسية، على أنه لا يوجد اتصال مع الأمريكيين بشأن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية.
وفي خطاب ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 فبراير الماضي، أعلن أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، ولكنها لن تنسحب منها، وشدد على أنه قبل العودة إلى مناقشة تمديد معاهدة ستارت الجديدة، يريد الجانب الروسي أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة ولكن أيضا مخزونات القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي، أي المملكة المتحدة وفرنسا.
ووقع بوتين في الأول من مارس قانونا يعلق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت الجديدة.
ووقعت الولايات المتحدة وروسيا على المعاهدة في عام 2010، وتنص الوثيقة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، يجب ألا يكون لدى كل طرف أكثر من 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، وصواريخ إستراتيجية، وقاذفات قنابل استراتيجية، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا حربيا عليها، وما مجموعه 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات، وقاذفات صواريخ باليستية وقاذفات قنابل استراتيجية، وكان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في فبراير عام 2021، لكن موسكو وواشنطن قامتا بتمديدها لمدة أقصاها خمس سنوات في فبراير 2021.