نفى وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، تقارير إعلامية مفادها بأن الجانب المجري يريد التخلي عن التعاون مع شركة "روس آتوم" في بناء محطة "باكش-2" الكهروذرية.
وقال سيارتو، في تصريح صحفي نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "تخلي الحكومة المجرية عن التعاون مع شركة روس آتوم كذب واضح. نحن نتمسك بتنفيذ العقد الذي تم توقيعه مع روس آتوم منذ 9 سنوات، ونتمسك ببناء محطة (باكش-2) الكهروذرية بالتعاون مع روس آتوم".
وتابع أن تعاون بلاده مع "روس آتوم" يأتي حتى الآن بخبرة إيجابية، مؤكدًا أنه ليست هناك أي أسباب للتخلي عن هذا التعاون.
جدير بالذكر أن روسيا والمجر وقعا في نهاية عام 2014 عقدًا حول بناء وحدتي طاقة رقم 5 و6 مع محطات المفاعل في محطة "باكش" وفق المشروع الروسي المتقدم "في في إي آر-1200" الذي يتفق مع أحدث مقاييس السلامة.
وأشارت مصادر إلى أن روسيا ستمنح المجر قرضًا حكوميًا بقيمة تصل إلى 10 مليارات يورو، وستبلغ التكلفة الإجمالية لأعمال البناء 12.5 مليار يورو. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال بناء محطة "باكش-2" الكهروذرية في الخريف القادم.
وتقع محطة "باكش" الكهروذرية الوحيدة في المجر على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بودابست وعلى بعد 5 كيلومترات من مدينة باكش.