أثار المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، غضب أعضاء الجمعية العمومية عقب قراره خلال الأيام الماضية، بإيقاف ما يقرب من 40 عضوا لخلافات بينهما.
وقرر فرج عامر إيقاف حوالي 40 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية بنادي سموحة، بسبب هجومهم عليه وانتقادهم لطريقة إدارته على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، مما أثار الجدل داخل النادي السكندري.
ويعيش عامر أوقاتا صعبة في سموحة حاليا، بسبب العديد من المشاكل المحيطة به وعدم قدرته على مواجهتها مما يضع النادي في خطر كبير بسبب عدم الاستقرار الإداري مؤخرا، ورغبته في التخلص من كل المعارضين وزملائه في المجلس أو الجمعية العمومية.
ولم تكن واقعة إيقاف الأعضاء الأزمة الأولى التي يصدرها، فرج عامر لناديه، حيث وضع رئيس النادي السكندري، سموحة في أزمة كبيرة، بسبب مشروع أرض النادي الجديدة في مدينة العلمين، والتي خصصها لصالح شركته عقب خسارة الانتخابات الماضية.
ويواجه عامر أزمة كبيرة بسبب الأموال التي تم جمعها من الأعضاء خلال العامين الماضيين، على أمل إنشاء الفرع الجديد للنادي في العلمين، إلا أنه لم يضع حجز الأساس في الفرع الجديد حتى الآن رغم أن الشركة المنفذة للمشروع تتبع رئيس النادي فرج عامر.
وألزم فرج عامر الأعضاء بدفع 6 آلاف جنية زيادة في سعر كل متر بحجة غلاء الأسعار وعدم القدرة على استكمال المشروع، وقام أعضاء النادي بعمل مظاهرة ضد فرج عامر والشركة المنفذة.
ويعاني نادي سموحة، خلال تلك الفترة، في الألعاب الأخرى، وعدم حصول المدربين في مختلف الألعاب، على مستحقاتهم المتأخرة، والتي تراكمت لمدة 3 شهور، حيث اعترض المدربون على عدم صرف مستحقاتهم، وقاموا بعمل اضراب، وتوقفت الألعاب التي يقوم الأعضاء بدفع مقابل مادي من الأساس نظير ممارستها.
وأكد مصدر مسؤول داخل مجلس إدارة نادي سموحة، إن فرج عامر رئيس النادي مستثمر يدير كل الأمور بمفرده، واستحوذ على مشروع أرض سموحة في العلمين والمخصصة من وزير الإسكان لإنشاء فرع جديد، وذلك عقب خسارته في الانتخابات.
