الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

معلومات عن "الطنان" أصغر وأجمل طيور الأرض

الطائر الطنان
الطائر الطنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك عدد لا يحصى من الطيور في العالم تختلف احجامها واشكالها وصفاتها وكل منطقة تتميز بوجود طيور لديها لا توجد في بلد أخرى.

ومن ضمن الطيور الغريبة والتي تتميز بشكل رائع هي “طائر الطنان” حيث يعد من أجمل الطيور في الأرض، بالرغم من صغر حجمه والاختلافات التي تميزه عن باقي الطيور، حيث يعد أصغر طائر على وجه الأرض والوحيد القادر على الطيران نحو الخلف والجانبين يوجد ما يقرب من 350 نوعًا من طيور الطنان، جميعها تعيش في الأمريكيتين. 

والغالبية العظمى من هذه الطيور تعيش في المناطق الاستوائية، ثمانية أنواع فقط توجد شمالًا، في الولايات المتحدة الأمريكية، ويصل أنواع منه إلى سيناء عند هجرة الطيور، ويصل وزن طائر الطنان في المتوسط إلى أربعة جرامات، ويمكن أن يسمن ليصل إلى ثمانية جرامات قبل رحلة الهجرة الطويلة، ولديه أجنحة تجعله من أكثر الطيور مناورة على هذا الكوكب، لذا فهو الطائر الوحيد القادر على الطيران للخلف وعلى الجانبين (مثل طائرة الهيليكوبتر). إضافة إلى  القدرة على التحليق لفترات طويلة، بسبب قدرته على تحريك أجنحته على شكل رقم ثمانية.

ويمكن أن يصل معدل ضربات قلب الطائر الطنان إلى أكثر من 1200 نبضة في الدقيقة، أي أكثر من 20 نبضة في كل ثانية، خاصة وأن قلبه  صغير جدًا بالنسبة لسماع دقات قلبه، حيث أنها مجرد همهمة بصوت مرتفع، وذلك بسبب معدل النبضات المرتفع جداً، والألوان اللماعة لريش الطائر ليست من صبغة اللون نفسه، ولكنه نتيجة للترتيب الدقيق لألوان الريش على جسد الطائر بالإضافة إلى زاوية سقوط الضوء على الريش ونسبة الرطوبة في الهواء.

ولا يستطيع طائر الطنان السير أو القفز حتى بالرغم من أنهم يملكون أقدام كباقي الطيور ولكنها تستخدم للطفو على المياه أو الحركة الجانبية لا أكثر، ويضع الطائر بيضه الذي يعد الأصغر بين مختلف الطيور حيث يبلغ طولها نصف بوصة فقط بوزن يبلغ 10% من وزن الأم، فبيضة الطائر الطنان أقل من 1.4 سم بالطول وأقل 0.4 سم بالعرض. 
وتصل ضربات قلبه أثناء الطيران إلى 1200 ضربة في الدقيقة، وإيقاع نفسه 250 نفساً في الدقيقة أثناء الراحة، وحتى يغذي هذا الجسد السريع لابد عليه زيارة مئات الورود يوميا، حتى يرشف من رحيقها، ويصبح هو أيضا معاونا للطبيعة، فينشر لقاحها في كل مكان.