الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على سر تسمية الكنافة بهذا الاسم

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعتبر "الكنافة" من أفضل الحلويات وأشهاها التي يحبها الكثير من الناس في الشهر الكريم، كما أنه أرتبط اسمها وأكلها بشهر رمضان، ولكن الكثير منا لا يعرف من أين جاء ذلك الاسم ولماذا سميت بهذا الاسم؟ ومن أطلق عليها الاسم؟.

 

سر تسميتها بهذا الاسم

 يعود السر إلى روايات كثيرة ومن بين هذه الروايات رواية تقول أن سر تسميتها بهذا الاسم يعود إلى عهد “معاوية بن أبى سفيان” اذ يعد أول من أكل الكنافة وذلك أثناء ولايته على الشام، إذ كانت تقدم له الكنافة على اعتبار إنها وجبه على السحور في شهر رمضان، وسبب تقديمها له في السحور هو انها كانت وصفة طبيه وصفت له آنذاك، لتمنع عنه الشعور بالجوع والعطش أثناء ساعات الصوم، وذلك لأنه كان مشهور بجوعه الشديد في الصيام، وكانت انذاك بمنزلة علاج له يقدم له في السحور.

 

وهناك رواية أخرى، ترجع عهدها إلى الفاطميين، إذ من كان لا يأكلها على مدار السنة يأكلها في شهر رمضان، وهناك روايات أخرى ترجع عهدها إلى الأيوبي والمملوكى والتركي، ويقال انها اندثرت في عهد الفاطمي، ورواية أخرى تعود إلى انها ظهرت في عهد الخلافة الأموية وصنعها طباخ الخليفة سليمان بن عبد الملك.

 

وهناك رواية أخرى تعود إلى عهد محمد على بعد توليه لمصر، كما أشار بعض أستاذه التاريخ، أن صناعة الكنافة بعدما اندثرت في عهد الفاطميين عادت مرة أخرى مع حكم محمد على، وذلك لان جده الاكبرعرف بأنه اشهر كنفافي في القاهرة بمنطقة السيدة زينب، وقد عرف “بالحاج عرفة” وقد أعاد صناعتها مرة أخرى عن طريق اقماع بدينه يتسلل منها العجين على قطعة مسطحة “صاج” وكان يسخن هذا الصاج عن طريق الفحم.

 

أما عن سر تسميتها فهى تعود إلى اصول اللغة الشركسية اذ أطلق عليها "تشناقة"، وبذلك تصبح مكونه من مقطعين "تنشا" وتعنى البلبل  وعرفت بذلك الاسم لقصة تناقلها القدماء حيث ذهبوا بانه قد جاء مواطن شركسي من سوريا إلى فلسطين ونقل طريقة عملها  إلى مدينه نابلس وعلى ذلك نقلت الى فلسطين وعرفت بالكنافة النابلسية.  

 

أما عن سر ارتباطها بالشهر الكريم، فقد ارتبطت بالعصر "الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث" ولأنها ذو طابع شبعى فقد صارت طعام للفقير والغنى، فضلا عن أنها تعوض الجسم عما يفقده من احتياجات أساسية أثناء الصوم، كما تحتوى على مواد مهضمة، وعلى ذلك صارت عادة مرتبطة بقدوم الشهر الكريم.