قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن منظمي القمة الثانية من أجل الديمقراطية، التي من المقرر أن تنعقد فعليا تحت رعاية الولايات المتحدة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يحرضون المشاركين على إدراج لغة معادية لروسيا في البيان الختامي للحدث.
وأضاف أنتونوف - في حوار مع مجلة (نيوزويك) الأمريكية- أن "منظمي القمة الثانية يحرضون الآخرين بقوة على إدراج لغة بغيضة معادية لروسيا في مسودة الإعلان الختامي المشترك ".
وتابع أن "مسودات النصوص للاجتماعات المقبلة تعطي شعورا بأن واشنطن حددت هذا العام هدفا يتمثل في تشكيل تحالف لحقوق الإنسان ضد روسيا وجر الشركاء نحو الفخاخ المناهضة لروسيا تحت غطاء فكرة نبيلة وهي تطوير الديمقراطية.. ومن الواضح أن البيان الذي تمت صياغته سوف يظهر في وقت لاحق كموقف دولي مشترك يدين بلدي؛ لدعمه السيادة الوطنية والدفاع عن الحريات الديمقراطية للشعب الروسي في شرق أوروبا".
وأردف أنتونوف: "لقد أثيرت أسئلة ليس فقط حول قائمة البلدان المدعوة، والتي يعتبر الكثير منها غير ديمقراطي هنا، ولكن أيضا، حول قدرة واشنطن وحقها الأخلاقي- التي تتعامل مع العديد من القضايا السياسية والاجتماعية- فيما يتعلق بالتعامل مع الخلافات الاقتصادية في الداخل وفرض شرائعها وطريقة عيشها على الآخرين".
يذكر أنه من المقرر أن تنعقد القمة الثانية من أجل الديمقراطية افتراضيا في يومي 29 و30 مارس الجاري، وستشترك في رئاستها زامبيا وكوريا الجنوبية وكوستاريكا وهولندا والولايات المتحدة.. ومن المقرر أن تناقش مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، وفقا للنائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل.