شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، موجة من الاحتجاجات والتظاهرات التي عمت مدن فرنسية، اعتراضًا على مشروع قرار تقدم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتأخير سن التقاعد ليصبح 64 عامًا.
وتسبب ذلك القرار في إضرابات عامة وسط عدد كبير من العمال، فيما شهدت بعض المدن الفرنسية موجة من أعمال العنف في الشوارع وصفت بأنها الأسوأ منذ سنوات.
وكانت الحكومة قد تقدمت بمشروع القانون إلى البرلمان الفرنسي وأقرته دون تصويت، ما تسبب في احتجاجات عارمة بين المواطنين العاملين في الدولة، فيما اتسمت تلك التظاهرات بالسلمية في البداية حتى تدخلت الشرطة وحاولت فض تلك التظاهرات.
وتسبب لجوء قوات الأمن للعنف ضد المتظاهرين في تصعيد كبير ضد الأمن الفرنسي، حيث حطم المتظاهرون نوافذ المحال التجارية، وكسروا عددًا من حافلات الركاب، فضلًا عن نهب أحد المطاعم الشهيرة.