الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حكاية أشهر أغاني شهر رمضان.. لحنها علي إسماعيل بـ20 جنيها وغناها الثلاثي المرح

فرقة الثلاثي المرح
فرقة الثلاثي المرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«أهوه جه يا ولاد هيصوا يا ولاد.. أهوه جه يا ولاد زقططوا يا ولاد.. فى كل سنة ويانا معاد.. وعمره ما بيخلفش معاد.. أهو جه يا ولاد أهوه يا ولاد.. جبتلنا معاك الخير كله.. من الصبح نقوم ونحضر له.. من قمر الدين وبلح على تين.. والمغرب للمدفع واقفين قالوا فين.. وحوى يا وحوى إياحا.. جبنا الفوانيس أحمر وأخضر.. بعد ما نفطر راح نتحضر.. نملا جيوبنا بندق وزبيب.. ونهادى بيهم كل حبيب قالوا فين.. لولا الحبايب لولا جينا.. أهوه جيه يا ولاد أهوه جيه يا ولاد». هذه بعض من كلمات أشهر أغانى شهر رمضان الفضيل والتى تعتبر من التراث الشعبى لدى المصريين بل للعالم العربى كله، والكثير على مدار العقود الماضية لم يتعرف على كواليس إعداد تلك الأغنية، وتقدم «البوابة» من حكاوى رمضان كواليس تلك الأغنية.


ففى عام ١٩٥٩، قدمت الشاعرة نبيلة قنديل كلمات الأغنية إلى الإذاعة المصرية والتى عرضتها على لجنة النصوص والتى كانت تتشكل فى ذلك الوقت من الشاعر أحمد رامى، أمين عام اللجنة، وعضوية الشعراء محمود حسن إسماعيل، صالح جودت، صلاح عبد الصبور، طاهر أبو فاشا، عبد الفتاح مصطفى وعزيز أباظة باشا، ووافقت اللجنة على الأغنية والتى تم إسناد تلحينها إلى الملحن على إسماعيل زوج الشاعرة نبيلة قنديل التى كتبت الأغنية وقد لحنها على إسماعيل فى ساعتين مقابل ٢٠ جنيها.


وفى ذلك الوقت بدأت فرقة «الثلاثى المرح» فى الظهور من خلال برامج الهواة وهن ثلاثة صديقات تميزن بالصوت الجميل وخفة الظل وهن: سهام توفيق وصفاء لطفى وسناء البارونى، شقيقة الفنانة سهير البارونى.


وفى بادئ الأمر شكلت سناء وصفاء ثنائيا جميلا وعملتا فترة قصيرة معا فى حديقة معهد الموسيقى الذى درستا به، وبعدها التقيتا بـ«سهام» التى انضمت لهما ليكون معا فريق «الثلاثى المرح» والفتيات الثلاثة كن يدرسن فى معهد الموسيقى العربية.

وتم اختيار الفتيات الثلاثة لغناء الأغنية وذلك لاقتناع الملحن أن الأغنية لا تصلح لأن يغنيها مطرب واحد، ودفعت الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت مبلغ ١٤٠ جنيها للفرقة واستغرق تسجيل الأغنية ساعتين ولم تتكلف فى المجمل أكثر من ٢٠٠ جنيه، ولكن الأغنية أصبحت من التراث الشعبى مع دخول شهر رمضان المبارك على مدار كل تلك السنوات.